جريمة بشعة في المنارة / تفاصيل

سواليف

قتل ليلة الاحد الاثنين الموافق 19/3 شاب في العشرينات من العمر اثر تعرضه لعدة طعنات في البطن والرقبة والظهر وذلك في منطقة المنارة، وحسب ادارة الاعلام الامني فانه تم نقل الشاب الى مستشفى البشير وعند وصوله الى المستشفى تبين انه فارق الحياة.

وقال ادارة الاعلام الامني ان سبب الحادثة هو خلاف آني حصل بين الطرفين حيث القت الاجهزة الامنية القبض على اشخاص متورطين وبدأت التحقيق معهم لمعرفة حيثيات القضية.

تفاصيل القضية:

والد المغدور:
والد المغدور ابراهيم جبارين قال :ان الحادثة وقعت ليلة الاحد الاثنين في 19/3/2017 في الساعة العاشرة والنصف مساء في المنارة حيث كان ابني المغدور (خالد) ذاهب في زيارة الى منزل خالته في منطقة المنارة وبعد فترة (كما يقول الوالد) تلقى اتصالا هاتفيا من ابنه خالد، يقول له ان هناك مشاجرة وقعت بيني وبين اطراف آخرين في المنطقة والسبب ان المغدور خالد قام باصطفاف مركبته في الشارع، واستقل سيارة اخرى مع احد اقربائه للذهاب الى احد الاماكن وعند عودته تفاجأ المغدور (خالد) ان مركبته ازيحت من مكانها ووضعت في منتصف الطريق، وعندها قام المغدور خالد بالسؤال عمن فعل ذلك وازاح المركبة .

وفي هذه الاثناء حضرت مجموعة كبيرة من الشباب وتجمهروا حوله وبدأوا بالهجوم عليه وضربه، وبعدها قام المغدور (خالد) بالهروب منهم والاختباء في منزل اقاربه.

ومن هناك اتصل بي لكننا وعندما وصلنا منطقة المنارة، وجدنا ابن خالته، وقال لنا بان المغدور (خالد) مختبىء عند احد من اقاربه تجنبا للمشاكل بينه وبين الاطراف الاخرين، وبعدها قمنا بالبحث عنه، واثناء عملية البحث تفاجئنا بوجود تجمهر كبير من الشباب في منطقة المنارة، ثم توجهنا اليهم لاستطلاع الامر واذ هم باعداد كبيرة متجمهرة في المنطقة، ويصل عدد الى (40) شخصا وعندما وصلنا هناك، قام ابني (خالد) بالنزول من العمارة التي كان يختبىء بها .

عندها قاموا بالاعتداء عليه وضربه (بالمواسير والعصي والبلطات) من قبل ثلاثة اشخاص من سكان المنطقة، وقاموا بطعنه في منطقة البطن حتى اغمي عليه ولم نستطيع نحن الوصول اليه وحمايته وعندما وصلنا كان خالد ينزف ولم يفارق الحياة بعد.

لكن حالته كانت خطيرة جدا وتستدعي نقله للمستشفى فورا وكان المغدور قد تلقى اصابتين كانتا السبب في قتله الاولى اصابة في الصدر والدخول الى الرئة وتمزقها مما ادى الى نزيف داخلي، والاصابة الثانية كانت في الخاصره ادت الى تفتت الكبد وبعدها قمنا بوضع المغدور (خالد) في سيارتي ونقله الى السيارة لاسعافه لكنهم منعونا وتهجموا علينا وقاموا برمي الحجارة علينا وعلى السيارة حتى يعيقوا حركتنا الامر الذي اعاق عملية الاسعاف وزاد من خطورة حالة المغدور (خالد).

وعند وصولنا الى مستشفى البشير قام الاطباء بادخاله الى غرفة الانعاش لاجراء العمليات الطارئة للمغدور وقاموا بسحب الدم المتجمع في الرئة لكنه فارق الحياة ويقول والد المغدور للشاهد ان عدد المشتركين في الجريمة وصل الى (18) شخصا.

العطوة الامنية
كما اكد والد المغدور (خالد) انهم قاموا بالتوقيع على عطوة امنية بينت اسم القاتل الرباعي بالكامل وقد جرت العطوة امنية يوم الجمعة الموافق 24/2/2017 وحضر هذه العطوة عدد كبير من الاقارب والنواب وطالبنا خلال العطوة باعدام القاتل واجلاء اهله واقاربه من مكان سكنهم، بالاضافة الى عدم توقيف محامي للمتهم تحت اي ظرف من الظروف، والجدير بالذكر ان المغدور خالد كان يعمل موظفا في مستشفى الامير حمزة (مراقب صحي).
الشاهد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى