جرتي شبيهة أختها في #عجلون
تقول لطيفه التونسية في إحدى أغانيها :
حبك هادي ، وأنا ملّيت #الحب_العادي
فلاسفة العصر لم يتفقوا على تعريف للحب العادي ، وربما يبقى لغزا لا يعرفه الا من كتب كلمات تلك الأغنية وانتحر
فطبعي الهادئ يجعل الناس يستغربون عندما أغضب ويعلو صوتي ، ورغم أن غضبي لا يأتي من فراغ ، ولكنه حين يحضر ، تحزم لطيفة ألحانها وترحل
نحن بشر ولسنا ملائكة ، وللشيطان حصة في مزاجنا وتقلباته بين حين وآخر ، وأنا لست بمعصوم
وقد ينزلق #اللسان أحيانا الى مراتب الجاهلين ، فلكل جواد كبوة ، وعبارات #التسامح في بعض المواقف أشد ضراوة على شراييني من كل #كوليستيرول وهيموسستين
يضحك الأبناء ويستغربون عندما أستعمل أحيانا العيار الثقيل والعابر للطرقات في بعض المسبات على حادثة كادت أن تودي بربيع الأسماء ، ولا يقبلون عللي ، ففي نظرهم أنا والد من ماركة تتعفف عن الجيف ، ولكني بشر من طين الأرض ، لا يخلو التبر فيه أحيانا من روث الأنعام
لا نعطي للخطأ تأشيرة العبور ، ولكن السيول في الصحراء ها قد جرفت يابس الأرض ، وجفت في أنهار جنان الأرض الجداول
ولن استبق الأحداث في نيروبي ، فقد طرقنا للتسول باب بلاد توفد عاملاتها إلى كل أصقاع الأرض بحثا عن أجر زهيد ، بعد أن قيل في بني يعرب :
كرموا فما شحت لهم منن
رشدوا فما تاهت لهم سفن
جرتي شبيهة أختها في عجلون ، فيها فخار وفيها بقايا من كنز الغابرين ، ودلة قهوتي تغلي وتنفث الهيل في الأرجاء ، ولكن الحثل فيها مثل إشعاع محطة نووية تنتظر غفلة الأضداد
ويا حيف يا حصان يهتز عرقوبك ، كنت السبق الاول ، وكان المدى حدودك
طابت أوقاتكم