أثار العمل الكوميدي «مشوّح وملوّح» جدلاً بمجرد إعلان #التلفزيون_الأردني إدراجه ضمن خريطة الدورة البرامجية الرمضانية.
وواجه الإعلان عن العمل هجوماً من معلقين بينهم محسوبون على #الفن والإعلام؛ وذلك بسبب الاعتماد على وجهين شابين هما #بلال_العجارمة و #عمر_الطروانة في تصدر البطولة بعدما قدما مقاطع فيديو ثنائية ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي تركزت حول التباين في اللهجات المحلية إضافة إلى سلوكات اجتماعية.
وانتقد متفاعلون استقطاب التلفزيون الرسمي من ظهرا في مقاطع على صفحات إلكترونية وصفها بعضهم بأنها «تفتعل الإضحاك» فيما تساءل آخرون عن أسماء كوميدية معروفة لم تحصل على فرصة.
وشملت #الانتقادات موعد البدء في تصوير الحلقات قبيل بدء رمضان بأيام معدودة ما اعتبره مستاؤون مؤشراً على نتيجة العمل فضلاً عن استعادة عدد منهم تجارب نعتوها ب«الفاشلة» للكوميديا الأردنية في السنوات الأخيرة أغلبها واجهت سرعة التنفيذ «في الوقت الضائع» للحاق بالموسم الدرامي السنوي.
في المقابل، دافع #فنانون و #إعلاميون ومتابعون بشدة عن أحقية حصول الثنائي العجارمة والطراونة على مساحة جديدة في #الكوميديا_الأردنية وعدّوا ظهورهما السابق عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه انطوى على «خفة ظل» ملموسة فيما دعا آخرون إلى تقييم التجربة بعد العرض.
وأوضح العجارمة والطراونة أنهما طرحا على إدارة التلفزيون فكرة تقديم عمل فني من خلال شاب وابن خالته يواجهان مواقف مختلفة بتنقلهما في مجالات عمل عدة ضمن بيئات اجتماعية متباينة وتعرضهما لإشكالات مفاجئة تقود إلى كوميديا الموقف.
وأكد المخرج كارو أراراد مواصلة التصوير بمشاركة مجموعة فنانين بينهم أنور خليل وتالا الحلو وناصر أبو باشا ودعاء الشروف وخالد جزاع واعداً بكوميديا تطلق رؤية شبابية مختلفة. وقال: «سنقدم كوميديا بطعم ولون جديدين بعيداً عن التلوث البصري».
واستغرب حسن العرابي الذي تقاسم مع وليد عليمات كتابة السيناريو والحوار انتقاد العمل قبل عرضه، معتبراً ذلك يفتقد للموضوعية ولا يقلل من جهود المشاركين.
وقال عليمات: «هذه تجربتي الأولى في الكوميديا وكذلك الأمر في الأداء التمثيلي للشابين بلال العجارمة وعمر الطراونة وحاولنا قدر الإمكان صنع ابتسامة في سياق اجتماعي بعيداً عن الابتذال والتهريج».
وأضاف: «نعتمد على مواقف كوميدية يمكن أن نراها بشكل يومي في حياتنا وأتمنى أن يكون العمل عند حسن الظن والثقة».
وأكد عليمات استعداده لتقبّل الانتقادات والملاحظات حول السيناريو والأفكار بعد عرض العمل واعتبرها «ذخيرة لتصويب الأخطاء في المستقبل ومحاولة تجويد التجارب التالية».
وقال: «لا يوجد عمل متكامل يرضي جميع الأذواق والتوجهات المختلفة ولا يوجد عمل بلا أخطاء» مؤكداً أن الحُكم يأتي بعد المُشاهدة.
خلال تصوير حلقات العمل
