ثقة المواطنين بالرزاز تتبخر

سواليف
أظهر استطلاع جديدة تراجع تفاؤل المواطنين بحكومة رئيس الوزراء عمر الرزاز بعد 100 يوم من التشكيل لـ53%.

وأوضح الاستطلاع إن نسبة التفاؤل بتكليف الرزاز لرئيساً للحكومة انخفضت من 64% إلى 53%، حيث ارتفعت نسبة من افادوا أنهم أصُيبوا بخيبة الأمل من 22% عند تشكيلها إلى 30% للآن.

كما اشار إلى انخفاض نسبة الذين يعتقدون أن حكومة الرزاز ستكون افضل من حكومة الملقي من81% عند تشكيلها في حزيران الماضي إلى 54% للآن

وأكد الاستطلاع التي اُقيمت على 1247 شخصاً بعدة مناطق في المملكة من قبل مركز نماء للاستطلاع الرأي ارتفاع نسنبة من يعتقدون أنها “نفس حكومة الملقي” من 11% إلى 34%، حيث افادوا 40% إن اداء حكومة الرزاز اقل من المتوقع و 18% أنها افضل من المتوقع.

وفيما يتعلق بقدرة الرزاز على إدارة المرحلة، بين أن نسبة من يعتقدون أن الرزاز كان قادرا على ادارة المرحلة انخفضت إلى59% مقارنة بـ69% توقفوا أنه سيكون قادراً عند التشكيل (انخفض بواقع 10 نقاط).

وأضاف الاستطلاع أنه لا اختلاف على تقييم آداء الفريق الوزراي عن تقييم اداء الرزاز إذ تراجع 10 نقاط بنسبة 55% عند تشكيل إلى 54% للآن.

وتبدو حالة التبخر التدريجي للتوقعات الايجابية من حكومة الدكتور الرزاز أكثر وضوحاً عند سؤال الأردنيين عن أثر السياسات الحكومية العامة على حياتهم اليومية، حيث أظهر أن 33% لسياسات الحكومة أثراً إيجابياً جداً او إيجابياً على حياتهم اليومية مقارنة بنحو 76% توقعوا أنه سيكون لسياسات الحكومة ذات الأثر عند التشكيل.

وأوضح أن نسبة الذين يقولون أنه سيكون لسياسات الحكومة أثر سلبي أو سلبي جداً على حياتهم من ارتفعت من 10% إلى 26%، فيما بلغت نسبة من يقولون أن لا أثر لها (لا سلبي ولا إيجابي) 36%.

واشار إلى أن نحو ثلثي الأردنيين ما زالوا يؤيدون احتجاجات جديدة لرفض الضرائب ومحاربة الفساد وإقالة حكومة الرزاز.

ولفت الاستطلاع إلى أن النسبة بقيت كما كانت عند التشكيل 30%، حيث انخفضت نسبة من يؤيدون مزيداً من الاحتجاجات لرفض زيادة الضرائب ومحاربة الفساد من نحو ثلاثة أرباع المستجيبين إلى نحو الثلثين،

وعلى الرغم من الحملة التي تقو م بها الحكومة لإيصال رسائلها للمواطنين إلا أن حجم التلقي محدود جداً، حيث أوضح الاستطلاع إن كلمة رئيس الوزراء عمر الرزاز في الجامعة الأردنية سمعها واطلع عليها 15% فقط من الأردنيين.

وتابع: “إن 4% فقط استمع لها أو قرأها كاملة، حيث تركت كلمة الرزاز انطباعاً إيجابياً عند 55% من الذين استمعوا لها بشكل كامل، مقارنة 32%تركت لديهم انطباعاً سلبياً.

وقال رئيس مجلس إدارة نماء للاستشارات الاستراتيجية الدكتور فارس بريزات إن الاشكالية تكمن في عدم نجاح السياسات الاقتصادية العامة على مدار السنوات القليلة الماضية في الاستجابة لأولويات الأردنيين؛ ما أدى لاتساع الفجوة بين الناس والحكومات المتعاقبة”.

وأضاف بريزات أن حكومة الرزاز ليست استثناءً من ذلك إذا لم تقم ببناء مشروع أمل بالمستقبل لدى الأردنيين يطمئنهم لمستقبلهم ويزيل غشاوة القلق المنتشر في المجال العام.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى