توقيعة…..من #تراث العم( #قنفذ )
د. #بسام_الهلول
….(اليس لنا من #نهج_القنفذ درسا وعبرة)…!!!!!
….هناك #نهج بل سلوك وعلامة من وسم منظومتنا السياسية والاجتماعية
وخاصة فيمن يتصدرونها..انهم يركنون وتأخذهم الاماني فيخلدون اليها ويركنون واحيانا تأخذهم العزة بالاثم
فيبطشون وتعلو اصواتهم على ضعفة خلق الله بل ويفتدون انفسهم للنهج…
ويغريهم النهج فياخذهم الى ان تصل الحال بهم( ياارض اشتدي ما عليك حدا قدي)…وينفخ فيهم السيد الى ان يوصلهم الى( مناط العيوق)… وهي الثريا في السماء…وتعلو به الرتب ورأسه يطاول عنان نجومه و لا يرى الا المعلقة على كتفيه السيف والنجم تعلو اكتافه…بل يصل الحال ببعضهم ان يبطر معيشته…فينسى
وينسى…واخر تعلو به الرتب فيلتقطونه من وهدة الارض التي كان يعيشها..فيحلقون به عاليا…الى ان يصل به الحال لايرى الا مسافة من ارنبة انفه…ويدوس خلق الله بنعليه كم من سقط الناس وحثالتهم…يأخذهم هدا النهج وهذه السياسة…الى مواقع لايستحقونها وهم يعلمون تماما ان سعره لايساوي في قومه ومجتمعه( شرو نقير)…والنظام يعرف تماما ان سعره ليس بشيء وانه رخيص
وانه يبيع نفسه بما يلقى اليه من فتات
هم يرونه وهو يبصبص بذنبه…عندما تلقى اليه ( عظمة)….ويشهد مع سيده
الفجر اذا وعد بما بين ظلفي الشاة من مرماتين…وينفخونه ويسلطون عليه الإعلام ويهيئون له التنظير على منابر التلفزة والفضائيات وهو لايتقن الاملاء الواضح فيصنعون منه فاتحا ومنظرا
حتى اذا وصل الى منتهاه يلقون به من على شاهقة فيصل الارض مهشم الكرامة…فاذا هو( مبلس)….وكذلك هم يفعلون….يفعلون به كما تفعل النساء عندما تنتهي وظيفة (المرط)…من ( طمثها)….. ولا يستفيدون حتى من اخلاق القنفذ اذ معروف عنه عندما يغادر نفقه طلبا وسعيا في الرزق يأكل ولاينسى مساحة جحره….فتراه يأكل ثم يرجع الى جحره ليقرأ مساحة سعته
واذا بلغ به النهم والشره يتوقف ويعود الى جحره حتى لايضيق به….اليس حريا ان نقرأ في اخلاق ونهج القنفذ…( يأكل ثم يقيس)…..لاتنسوا مهما علوتم..ماتركه العم( قنفذ)…..من تراث
( كوووووووول….وقيّس)….