
سواليف – عزيزة علي
عمان- وقع كل من الاعلامي اللبناني سامي كليب، والكاتب والمفكر الاردني سفان التل كتبهم في اجنحة دور النشر الاردنية بحضور جمهور من رواد المعرض
الاعلام سامي كليب وقع في جناح دار الاهلية عمان كتابه “الرحّالة… هكذا رأيت العالم” الصادر عن دار “هاشيت أنطوان/ نوفل” في بيروت.
المؤلف كليب قال: تفاجأت بعدد الحضور لهذا الحفل ولاقبل على شراء وتوقيع الكتاب حيث نفذت جميع النسخ في الساعة الاول من الحفل، مما يدل على ان “الكتاب ما زال حاضرا وبقوة، ولا يزال هناك الكثير من القراء في شغف للكتاب الورقي”.
واشار كليب الى وجود نخبة من المثقفين والقراء في الاردن على مستويات ثقافية مختلف وعالية، مبينا ان هذه اول مرة يوقع فيها كتابه بالاردن وخصوصا في معرض عمان الدولي الذي يحمل عنوان “القدس عاصمة فلسطين”، وهذا مبعث سعادتي.
واشار كليب انه من خلال تجواله في المعرض تبين له ان وضع بالكتاب في تقدم وتحسن بشكل كبير، مشيرا الى ان في النسخ الجديد من الكتاب سيكون هناك جزء منه يخص الاردن جزء من هذه الرحالة والذكريات.
واشاد كليب بالتنظيم الذي تميز به معرض عمان الدولي للكتاب الذي يجمع بين اروقته دور نشر عريقة وصاحبة تاريخ في النشر وطباعة الكتب.
وجاء في نبذة تعريفية عن الكتاب: “يفتح الإنسان عينيه كي يرى، لكنّ قلّة من بني البشر ترى بقلبها وعقلها. الصحافي الحقيقي هو من تلك القلّة، عينُه كاميرته على العالم، قلبُه ميزان إنسانيّته، قلمُه يرسم فوق الصفحات خطوط الحاضر وجذور التاريخ والجغرافيا ونبض الناس والحضارات. قلّةٌ ممَّن يمسكون ذلك القلم لديهم ما يكفي من النضج الروحي والإنساني لاستيعاب التجربة. تجربة أن تكون الجميع، وأن تحتضن بكلّ حواسّك أحلامهم وانهزاماتهم، أوجاعهم وأفراحهم، ما يقولونه وما لا يُقال.
في غمرة تلك الرحلات إلى عوالم الآخرين، لا تعود القضيّة عنواناً، بل تصبح بشراً وقصصاً يتدفق في شرايينها الدم لا الحبر. تتراجع الرواية الرسميّة أمام الحكايات الصغيرة التي تحرّك التاريخ. كلا، التاريخ لا يصنعه الكبار فقط، بل تحبكه قصص الصغار والمهمّشين، وتصنعه معطيات تُنسَج في الكواليس ولا تأخذ يوماً دور البطولة.
سامي كليب احتضن كلّ الظواهر والمظاهر التي صادفها في أسفاره، وهي كثيرة.
ولأنّ الصحف أضيق من أن تسع كلّ هذا الزخم، لأنّ ما هو “ليس للنشر”، يحمل أكثر ممّا يحمله ما يُنشَر، كان هذا الكتاب. خلاصة عمرٍ من الرحلات إلى جميع أصقاع العالم. خلاصةٌ مكثفة، بلغةٍ سلسة، منسابة، وحميمة، خلاصةٌ موضوعيّة من منطلق شخصي.
وأخيراً تسنّى للصحافي أن يتفلّت من محاذير المهنة ليكون ذاته: رحّالة”.
كما وقع الدكتور سفيان التل في جناح دار وائل للنشر كتابه “الهيمنة الصهيونية على الأردن الصادر عن دار الصايل للنشر والتوزيع.
التل الذي رأى في حفل التوقيع فرصة للتواصل مع الجمهور خصوصا وان الطبعة الاولى من الكتاب قد نفذت من السوق، والان يوقع الطبعة الثانية من الكتاب امام الجمهور الاردني الذي سيجد كما قال التل”كل ما يبحث عنه من معلومات مهمة”.
ودعا التل الجمهور للإطلاع على الكتاب قائلا “من لم يستطع ان يدفع ثمنه يأتي لي وأنا سأقدمه له هدية”، دعم وتشجيعا على القراءة، واشاد التل بالتنظيم والترتيب الذي تميز به معرض عمان الدولي للكتاب في هذه الدورة “لقد اصبح يلقي بقيمة الكتاب والكتاب والجمهور..، وهذا يدل على الاهتمام بالكتاب وزوار المعرض”.
يلخص كتاب الدكتور سفيان التل ” الهيمنة الصهيونية على الاردن” الحقبة السياسية التى مر وما زال يمر بها الاردن ومستقبله من المنظور الصهيوني. ويعتبر هذا الكتاب مرجعا للسياسين وكل المهتمين بالعلاقات الأردنية الإسرائيلية.
يوقع الدكتور التل كتابه بعد ظهر اليوم في جناح رابطة الكتاب G1 كما أن الكتاب معروض ايظا في جناح دار وائل E1