سواليف
قال مصدر في التيار السلفي الجهادي الأردني لصحيفة “عربي21″، إن الجيش الحر قتل الثلاثاء، سلفيين جهاديين أردنيين كانا يقاتلان في صفوف “جيش خالد بن الوليد” الموالي لتنظيم الدولة في حوض اليرموك الغربي.
وبين المصدر أن القتيلين هما: القيادي والشرعي السابق في التيار السلفي الجهادي الأردني عدنان نايفة (39 عاما) من مدينة الزرقاء، وعضو التيار إبراهيم النعيمي (36 عاما) من بلدة الظليل (شرقي العاصمة عمان). وكانا يقاتلان في سوريا منذ فترة.
وروى مصدر في حركة “أحرار الشام” تفاصيل مثيرة عن مقتل الأردنيين، قائلا إنهما تنكّرا بزي نسائي، قبل أن يتم كشف أمرهما، وقتلهما.
وذكر أبو حمزة حيط، أن “أبا غريب الأردني، وأبا محمد النعيمي، وثلاثة آخرين (سوريين)، وامرأة طاعنة في السن، قدموا جميعا إلى حاجز عين ذكر جنوب غرب درعا”.
وروى أن “الحاجز حينها كان يتواجد فيه أربعة عناصر من أحرار الشام، وعنصر من جيش الإسلام، وأثارت هيئة المتنكرين شكوك عناصر الحاجز، فطلبوا منهم التحدث للتأكد من صوتهم، وادّعوا ابتداء أنهم (بُكم)، قبل أن يطلقوا النار”.
وأضاف: “قابلهم عناصر الحاجز بإطلاق النار، وتمكن من قتل أحدهم قبل تفجير نفسه، وقُتل الآخر متأثرا بجراحه، وتم أسر الثلاثة الآخرين، وإطلاق سراح المرأة المسنّة لاكتشاف أن حفيدها أحد عناصر (داعش) غرّر بها وأوهمها بأمر مختلف تماما”.
ونشر أبو حمزة حيط، صورتين لأبي غريب، وأبي محمد النعيمي، بعد مقتلهما، وهما يرتديان زيّا نسائيا، كما أنه نشر فيديو لأبي غريب، بعد تكفينه، قائلا إن دفنه سيكون في مقابر المسلمين.
عربي 21