بعد أن أثارت الجدل حول توقعاتها بسقوط طائرة رئيس في الشرق الأوسط في الأشهر الأولى من العام الجاري، لتسقط #طائرة الرئيس الإيراني #إبراهيم_رئيسي أول أمس، الأحد، لا تزال #توقعات الخبيرة اللبنانية المثيرة للجدل ليلى عبد اللطيف تتصدر المشهد.
وتداول ناشطون مقطع فيديو قديم لـ ليلى عبد اللطيف تشير فيه إلى #سيناريو_كارثي بجنازة رئيس دولة سيموت، وهو ما ربطه البعض أيضا بجنازة رئيسي المرتقبة في إيران بعد إعلان وفاته رسميا.
ليلى عبد اللطيف و #جنازة رئيس إيران
وقالت ليلى عبد اللطيف للإعلامي اللبناني “نيشان” عبر قناة “الجديد” وقتها ـ قبل نحو 5 أشهر ـ ما نصه: “قد يتحول مأتم جنازة أحد الرؤساء إلى مسرح لجريمة كبيرة.. وتؤدي إلى مقتل عدد من الشخصيات داخل المأتم وسيتم عرضها على وسائل الإعلام” –كما قالت-
ليلى عبد اللطيف ملكة التوقعات تشير الى سيناريو
قد نشاهده في الساعات القادمة ، لن يذهب احد
الى جنازة رئيسي اذا سمع ما تقول pic.twitter.com/qXZ0b2hw1T— 𝙱𝙰𝚂𝙷𝙰𝚁 𝙴𝙳𝚆𝙰𝚁𝙳 🗽 (@BasharEdward) May 20, 2024
بعض التعليقات الحديثة على المقطع زعمت أن هذا التوقع قد يجعل الكثيرين يحجمون عن الذهاب إلى جنازة الرئيس الإيراني” ابراهيم رئيسي” إذا سمعوا ما تقول.
وأفادت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية في بيان لها، أنه من المقرر إقامة مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، في إيران غدا الثلاثاء.
والمراسم سوف تقام في شمال غرب البلاد في مدينة تبريز في الصباح، يليها مراسم في مدينة قم، بحسب البيان.
مقتل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
وشهد أمس الأحد، واقعة غريبة تمثلت في اختفاء الرئيس الإيراني وطائرته الخاصة، التي كانت تنقله إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران به بعد هبوط اضطراري. ليعلن عن وفاته مع جميع مرافقيه في المروحية ذاتها بعد ساعات من التكهنات عن مصيرهم.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الواقعة حدثت بالقرب من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كم شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وكان نشطاء تداولوا أمس مقطع فيديو لخبيرة الفلك اللبنانية ليلى عبد اللطيف في أيار الماضي، تتحدث فيه عن سقوط طائرة لن ينجو منها أحد.
وقالت ليلى عبد اللطيف وقتها إن الحادث سيشغل وسائل الإعلام العالمية للبحث عن الطائرة وسبب سقوطها وأي أخبار متعلقة بها.
ليربط النشطاء على الفور هذا بحادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني، ويقومون بإعادة نشر توقعات ليلى عبد اللطيف القديمة في هذا الشأن، وسط تعبير عن ذهولهم من كيفية توقعها لهذه الأحداث.