تنافس كبير على كرسي رئاسة مجلس النواب .. من هو الأوفر حظا ؟ / أسماء

سواليف- خاص – فادية مقدادي
بعد نشر أسماء النواب الفائزين بعضوية مجلس النواب التاسع عشر في الجريدة الرسمية ، يبدأ عمر المجلس النيابي لمدة اربع سنوات شمسية، ومن ثم يتم دعوة المجلس للانعقاد قبل 27 كانون الثاني القادم توافقا مع النص الدستوري “عقد المجلس الجديد خلال أربعة شهور من حل المجلس السابق” ، وذلك حسب تصريحات لرئيس ديوان التشريع والرأي السابق نوفان العجارمة .
وبعد إلقاء خطاب العرش من قبل الملك عبدالله الثاني ، تعقد أولى جلسات مجلس النواب حيث يترأس الجلسة أكبر الأعضاء عمرا وهو النائب المخضرم عبدالكريم الدغمي، والتي سيتم فيها القسم القانوني من النواب ، ومن ثم ينتخب النواب رئيس مجلس النواب لسنتين .
وحسب ما تم الاعلان عنه من قبل نواب فائزين في المجلس التاسع عشر فقد أعلن عدد كبير من النواب نيتهم خوض المنافسة لرئاسة المجلس جلّهم نواب سابقون منهم :
1- عبدالكريم الدغمي
2- أحمد الصفدي
3- محمد خير أبوصعيليك
4- نصار القيسي
5 أيمن المجالي
6- حابس الشبيب
7- عبدالمنعم العودات
8- فراس السواعير
وحسب ما يتوقع فإن هذا العدد من المتنافسين على كرسي رئاسة المجلس سيتقلص خلال الفترة القادمة من خلال تفاهمات بين المتنافسين ، تليها انسحابات البعض ، لتنحصر المنافسة بين ثلاثة متنافسين أو اثنين .
ويبدو النائب عبدالكريم الدغمي هو الأوفر حظا في رئاسة مجلس النواب بحسب خبرته السابقة كرئيس لمجلس النواب السادس عشر في عام 2011 ، حيث حصل حينها على 59 صوتا فيما حصل منافسه الوحيد النائب عاطف الطراونة على 58 صوتا.
ويذكر أيضا أن الدغمي هو النائب الوحيد الذي فاز في جميع الانتخابات النيابية منذ عام 1989 ، واحتفظ بمقعده تحت القبة لمدة 31 عاما .
بالمقابل لا يمكن ان نهمش نصيب وحظوظ نواب اخرون مثل النائب نصار القيسي والذي كان نائبا ومساعد لرئيس مجلس الاسبق عاطف الطراونة ، والنائب الأسبق حابس الشبيب ، والنائب الاسبق محمد خير أبوصعيليك .

ورغم التوقعات فعنصر المفاجأة يظل موجودا ، فهل سيترشح نواب آخرون لكرسي الرئاسة ، وهل سنشهد انسحابات لنواب سابقين ، وهل سيكون الرئيس مفاجأة غير متوقعة ؟

[wpcv_do_widget id=”wpcv-countries-time-2″]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى