أعلن مركز #فلسطين لدراسات #الأسرى، ومقره بيروت، أن عدد #الأسرى_الفلسطينيين الذين قضوا داخل #سجون_الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع العدوان على قطاع #غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 بلغ (77) أسيراً، جميعهم من أصحاب الهويات المعلومة، مشيراً إلى أن أسباب #الوفاة تنوعت بين التعذيب، الإهمال الطبي، وسوء ظروف الاحتجاز.
وأوضح المركز في بيان صحفي يوم الثلاثاء، أن إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ارتفع إلى 314 أسيراً، بينهم 77 قضوا خلال الحرب الأخيرة، فيما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 74 منهم وترفض تسليمها لذويهم.
وأشار البيان إلى أن أكثر من 60 بالمئة من هؤلاء الضحايا هم من سكان قطاع غزة، وقد تم اعتقالهم خلال العمليات العسكرية الأخيرة، قبل أن يُعلن عن وفاتهم لاحقاً، بعضهم بعد مرور أكثر من عام على اعتقالهم، نتيجة مطالبات حقوقية بالكشف عن مصيرهم.
واتهم المركز سلطات الاحتلال بممارسة “سياسات ممنهجة” تهدف إلى قتل الأسرى، من خلال التعذيب الجسدي والنفسي، التجويع، الحرمان من العلاج، واحتجاز المرضى في ظروف غير إنسانية. وذكر أن بعض المعتقلين تعرضوا لصعق كهربائي، ضرب مبرّح، حرمان من الطعام والغطاء، إضافة إلى انتهاكات جسيمة وصفها بـ”غير أخلاقية”.
كما أشار البيان إلى أن عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية تجاوز 10 آلاف و800 أسير، يعيشون في ظروف وصفها المركز بأنها “لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة”، وسط انتشار الأمراض والأوبئة، وغياب الرعاية الصحية والنظافة، ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية العامة داخل المعتقلات.
ودعا “مركز فلسطين لدراسات الأسرى” المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل، وتشكيل لجان تحقيق مستقلة لتوثيق ما وصفها بـ”جرائم القتل والتعذيب”، ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في هذه الانتهاكات.
