تفاصيل مثيرة جديدة عن عملية هروب السجين الجزائري من سجن فرنسي / فيديو

سواليف
دفعت السلطات الفرنسية، الإثنين، بنحو ثلاثة آلاف شرطي، للبحث عن سجين، تمكن من الهرب، اول أمس الأحد، على متن طائرة مروحية، حطت في فناء السجن.

وقال رئيس الوزراء، إدوارد فيليب، في تصريح لراديو “آر تي إل” المحلي، إن 2900 شرطي يبحثون عن السجين “رضوان فايد”، من أصول جزائية، المحكوم 25 عامًا لإدانته بالسطو المسلح وقتل شرطية عام 2010.

وتابع: “نحن نعلم أنه أمر خطير، وهناك حاجة إلى هذه التعبئة للعثور عليه”.

و هرب “فايد” (46 عاما) على متن مروحية مختطفة، حطت في فناء السجن، وقام مسلحان بتهريبه من غرفة الزيارة، حيث كان يلتقي شقيقه.

وبدا واضحاً أن شركاء السجين يعرفون المكان جيداً. إذ رموا فور وصولهم قنابل دخانية في الساحة قبل أن يخلعوا باباً ثم آخرين يؤديان إلى قاعات السجن حيث كان رضوان مع أحد إخوته.

إثر ذلك، أشار وزير العدل، نيكول بيلوبيه، في تصريحات، إلى احتمال استخدام منفذي العملية طائرات مسيرة لمسح الموقع قبل التنفيذ.

وأضاف أن “السلطات تبحث على وجه السرعة عن ثغرات في النظام الأمني للسجن”.

و”فايد” من أشهر رجال العصابات في فرنسا، وله تاريخ طويل من السرقات، يقول إنه استلهمها من أفلام “هوليوودية” شهيرة؛ مثل “سكار فيس” و”هيت”.

وكان رضوان فايد يقضي عقوبة بالسجن 25 عاما في سجن جنوبي باريس، بعد إدانته بالسطو المسلح وقتل شرطية عام 2010 في عملية سرقة فاشلة.

وفي عام 2013 احتجز فايد أربعة حراس رهائن قبل أن يستخدم الديناميت لتفجير طريق للخروج والفرار بسيارة كانت تنتظره.

وظل هاربا ستة أسابيع وغير شكله قبل أن تقبض عليه الشرطة في فندق مع أحد شركائه.

وبعد أن قضى عشر سنوات في السجن تم الإفراج عنه بشروط في 2009 بعد أن أقنع ضباط المراقبة بأنه تغير.

وزادت شهرته منذ ذلك الحين بعد ظهوره في عدة برامج تلفزيونية، وإصداره كتبا تحكي عن تاريخه وتحوله إلى مجرم في ضواحي باريس.



اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى