#سواليف – خاص
تواصل موقع سواليف الإخباري مع الشاب الشهم #محمد_ناصر_الشديفات ، الذي أوصل الكاتب #احمد_حسن_الزعبي، إلى بيته في الرمثا يوم الخميس الماضي من باب #سجن_أم_اللولو ، بعد الإفراج عنه .
وقال الشاب الشديفات ، أنه في تمام الساعة الثامنة مساء كان متوجها إلى بيته في بلدة منشية بني حسن ،وأنه يسلك بالعادة طريق سجن أم اللولو ، حيث أشار له أحد الواقفين أمام السجن، وعندما توقف طلب منه أن يوصله إلى مدينة الرمثا، واتفق معه على أجرة عشرة دنانير.
وأضاف أنه وخلال الطريق إلى الرمثا تبادلا معا أطراف الحديث ، وسأله عن سبب تواجده أمام السجن في هذا الوقت ، فأخبره الكاتب الزعبي أنه مفرج عنه من السجن.
وتابع الشديفات ، أنه أخبر الزعبي أن وجهه ليس بغريب عنه ، فأخبره أنه السجين السياسي الكاتب أحمد حسن الزعبي.
وقال الشديقات ، أنه لا يستطيع أن يصف مشاعره عندما عرف ان الذي يركب معه في سيارته هو الكاتب الوطني نصير المظلومين والمتحدث باسم الشعب الأردني ، صاحب المواقف والكلمة الحرة، وأضاف فرحة غامرة ملأت قلبي لهذه الصدفة الجميلة ، أن أكون أنا من يوصل الكاتب الحر الشريف إلى بيته ، هذا الانسان الذي لم يخطئ بحق أحد ، وكان مثالا للوطنية والشرف وحب الأردن .. حسب وصفه.
وزاد ، أنه قبل وصولهما إلى الرمثا ، أخبر الزعبي أن إيجاره واصل ، ولا مجال للمناقشة في هذا الأمر ، وأضاف اعتبرته ضيفا في سيارتي، وأي أردني في مكاني سيكون موقفه مثل موقفي بلا شك.
وبين أنه بعد وصولهما إلى منزل الكاتب الزعبي، حاول أن يدفع الأجرة وأصرّ على ذلك ، إلا أنني رفضت.