
استشهد الصحفي #صالح_الجعفراوي، الأحد، برصاص #مليشيا_مسلحة جنوبي مدينة #غزة، من #المسافة_صفر، خلال تغطيته آثار الدمار بحي الصبرة.
وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورا للصحفي بعد لحظات من استشهاده، مؤكدين أنه جرى اختطافه وإعدامه على يد المسلحين.
وأفادت مصادر محلية أن الشهيد كان مخطوفًا، وكانت آثار #التعذيب والربط على يديه واضحة، مؤكدة أن الجعفراوي لم يُقتل خلال اشتباك كما تناقلت بعض المواقع، بل تعرض لإطلاق نار مباشر من مسافة صفر — نحو #سبع_رصاصات — استهدفت جسده بعيدًا عن الرأس أو الصدر، في عملية تصفية مقصودة. وأوضحت الصور أن جسده متيبس، ما يعكس أن القتل تم عمدًا.
هذا واستهدف المسلحون صباح الأحد، عددا من الشبان في حي الصبرة، بينهم الصحفي صالح الجعفراوي، الذي أصيب بسبع رصاصات.
وكان مصدر قيادي في وزارة الداخلية، وقوع اشتباكات في مدينة غزة مع “مليشيا مسلحة تابعة للاحتلال” أسفرت عن شهداء وجرحى.
ولاحقا، أكدت مصادر أمنية أن الأجهزة الأمنية سيطرت بالكامل على المليشيا المسلحة في مدينة غزة وتنفذ عملية تمشيط شاملة.
وقالت المصادر إن عددا من المتهمين بإعدام نازحين والتعاون مع الاحتلال قتلوا خلال الاشتباكات.