سواليف
يُتوقع أن تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بالنسبة لمثل هذا الوقت من العام ما بين 1-3 درجات مئوية، ويستمر ظهور كميات من المسحب العالية والمُتوسطة في أجزاء متفرقة من المملكة، وتكون الفرصة مهيأة لسقوط زخات رعدية في أجزاء من جنوب وشرق المملكة، وتكون الرياح شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة وقد تعمل على اثارة الغبار والأتربة في بعض المناطق.
تغيرات مرتقبة على الأنظمة الجوية بُعيد منتصف الشهر
تُشير الخرائط الجوية “مُتوسطة المدى” إلى سيطرة مُرتفع جوي على العديد من المناطق من غرب القارة الأوروبية خلال فترة الأسبوع الثالث من الشهر الحالي، والذي سيعمل بدوره على اندفاع كُتل هوائية باردة الى وسط البحر الأبيض المتوسط، ويتزامن ذلك مع امتداد نشط لمنخفض البحر الأحمر بإتجاه المنطقة، ونتيجة لذلك ترتفع فرصة هطول الأمطار على أجزاء من بلاد الشام لاسيما البادية.
ليس هذا فحسب، بل يُتوقع استمرار اندفاع الكُتل الهوائية نحو المنطقة خلال الأسبوع الأخير من الشهر، وبالتالي نشوء منخفض جوي في حوض جزيرة قبرص.
لماذا تعيش منطقة الحوض الشرقي للمتوسط أيامًا اكثر حرارة من المُعتاد ؟
يعود السبب العلمي وراء ذلك، هو سيطرة المُرتفع الشبه المداري فوق المملكة السعودية ما سيعمل على دفع رياح شرقية و جنوبية شرقية نحو بلاد الشام الأمر الذي يسبب أجواء اكثر دفئًا من المعتاد.
وفي المقابل، يتوقع أن تندفع كتل هوائية باردة إلى باردة جدًا إلى مناطق شمال القارة الأفريقية، سترافق هذه الكتلة إنخفاض كبير على درجات الحرارة مع تساقط الأمطار والثلوج على بعض المرتفعات الجبلية في تلك المناطق، بمشيئة الله.