
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس “، أنها “لم تكن يوماً عقبةً في طريق الوصول إلى #اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع #غزة، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وادّعى فيها أن الحركة هي من “يرفض عروض #وقف_إطلاق_النار في غزة”.
وأضافت في بيان لها اليوم الثلاثاء أنها “قدّمت في سبيل ذلك كلَّ المرونة والإيجابية اللازمة، وتعلم الإدارة الأمريكية والوسطاء والعالم أجمع أنّ مجرم الحرب #نتنياهو هو المعطِّل الوحيد لكل محاولات التوصل لاتفاق”.
وتابعت “لقد انقلب الإرهابي نتنياهو على اتفاق يناير الماضي، وقابل مُقترَح ويتكوف، الذي أعلنت الحركة موافقتها عليه، بالتجاهل الكامل، قبل أن يرتكب جريمته الآثمة بقصف مقر اجتماع وفد الحركة للمفاوضات في #الدوحة أثناء مناقشته لورقة الرئيس ترامب الأخيرة”.
ودعت الإدارة الأمريكية إلى “الانحياز لقيم العدالة، والتدخّل الإيجابي لإلزام حكومة الاحتلال الإرهابية بوقف #جرائم_الإبادة و #التطهير_العرقي و #التهجير_القسري ضد شعبنا الفلسطيني، ورفع غطائها السياسي والعسكري عن هذه الحرب الوحشية”.
وانطلقت في مدينة نيويورك، اليوم الثلاثاء، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يشارك فيها المئات من القادة والدبلوماسيين والمسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول العالم.
وأصدرت رئاسة المؤتمر الدولي بيانا مشتركا دعت فيه المجتمع الدولي إلى “تحويل مواقفه إلى أفعال ملموسة”، مطالبة “إسرائيل” بإعلان التزام واضح بوقف الاستيطان.
وأكد البيان أن المؤتمر الذي انعقد أمس الاثنين أسفر عن اعتماد إعلان نيويورك الذي حظي بتأييد 142 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا الالتزام الدولي بحل الدولتين ورسم مسار لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين و”الإسرائيليين” وشعوب المنطقة كلها.
كذلك رحب باعتراف دول جديدة بدولة فلسطين، من بينها أستراليا وبلجيكا وكندا والمملكة المتحدة ولوكسمبورغ والبرتغال ومالطا إلى جانب فرنسا.