كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر عن تأثير #انهيار #سد_النهضة إذا ما ضرب #زلزال #إثيوبيا.
وقال عباس شراقي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “خلاصة الكلام” على قناة “النهار”: “ليست هناك مشكلة من حجم السدود بدليل أن “سد الحجم” حجمه ضعف حجم “سد النهضة” ولكن الأهم أن يتناسب مع المنطقة من الناحية الجيولوجية بعيدا عن أي نشاط زلزالي أو فوالق زلزالية”.
وأضاف: “إثيوبيا لديها أكبر فالق زلزالي على سطح الأرض، ويسمى الأخدود الإفريقي العظيم وهو يقسم إثيوبيا إلى نصفين أدى إلى خسف الأرض إلى 125 مترا تحت سطح البحر وخرجت براكين ارتفاعها أكبر من 4600 متر وخلقت نظاما مطريا فريدا على مستوى العالم، وأصبحت البيئة ذات جبال بركانية وفوالق وتشققات وحصلت مشاكل داخل سدود بإثيوبيا وانهار أحد المشاريع بعد افتتاحه بـ10 أيام”.
وأوضح أن المنطقة الإثيوبية هي حزام الزلازل في القارة الإفريقية وأكبر منطقة بها نشاط زلزالي وأقصى زلزال كان في حدود 6.5 على مقياس ريختر، وعدد الزلازل في إثيوبيا سنويا من 5 إلى 10 زلازل.
وذكر أن زلزالا ضرب بالقرب من سد جيبا 3 الأسبوع الجاري ولو انهار هذا السد سيؤدي إلى تدمير ملايين السكان في كينيا.
ولفت إلى أن سد النهضة يبعد عن أشد مناطق إثيوبيا زلازلا بحوالي 300 كم، ولكن هناك بعض الزلازل تحدث في منطقة السد اَخرها كان 8 مايو العام الماضي حيث وقع على بعد 100 كم من السد.
وتابع: “لما بدأت عملية التخزين في سد النهضة وجدنا أن عدد الزلازل في إثيوبيا ارتفع من 10 زلازل سنويا حتى إلى 38 زلزالا في 2023 وفي 2024 حتى الآن 10 زلازل وهذا ما يشير إلى تأثير السد على كثرة الزلازل”.
وشدد عباس شراقي لو انهار “سد النهضة” سيكون الأمر بمثابة #طوفان على #السودان لم تشهده البشرية من قبل ويعادل “طوفان سيدنا نوح” ويهدد 20 مليون سوداني يعيشون على طول النيل الأزرق بالكامل بما فيها الخرطوم لأن السد يقع في منطقة أعلى من الخرطوم بـ 350 مترا والمسافة 500 كم فقط، ومن هنا يحدث اندفاع للمياه بكميات كبيرة”.