سواليف
وضع الكاتب والصحفي البريطاني روجر بويز سيناريو ملفت لاندلاع حرب عالمية قادمة تحت عنوان: “هكذا يمكن أن للحرب العالمية المقبلة أن تبدأ”.
ولفت في منشور بصحيفة تايمز إلى أن القوات المسلحة في العديد من البلدان بدأت مؤخرا في الاعتماد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.
وذكر المؤلف أن خبراء من الصين وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة حضورا إلى لندن، وذلك لإجراء محاكاة للعبة يجري من خلالها تقييم تأثير الذكاء الاصطناعي على الاستقرار النووي في العالم.
ونسب لما وصفها بالأسطورة أن حكومات عدة دول ستتلقى في يونيو 2021 تقارير تفيد بأن العالم على شفير حرب نووية بسبب مقاطع فيديو وتقارير عسكرية تبدو صحيحة، لكنها في الحقيقة ملفقة.
تصور مثير لكيفة بدء حرب عالمية مفترضة
وزعم المنشور أن القوى النووية الثلاث أثناء المحاكاة شعرت أنها تحت التهديد وتحولت إلى وضع الحرب، مشيرا إلى أن العامل الرئيس الذي أثر في هذا الموقف على جميع المستويات هو الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الكاتب أن تعتمد القيادة والسيطرة على القوات النووية في هذه البلدان تعتمدعلى خوارزميات التعلم الآلي، حيث يجمع الذكاء الاصطناعي المعلومات ويعالجها، وينبه صناع القرار والسياسيين إلى التهديدات المحتملة.
ورأى أن ذلك ميزة مفيدة إذا أتاحت مزيدا من الوقت لتقييم الموقف، ولكن ليس إذا ما تم تزوير البيانات، وخلص الذكاء الاصطناعي، إلى أن وجود هجوم وشيك اعتمادا على بيانات مزورة.
المنشور رصد وجود سباق تسلح في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن جميع أنواع القوى متورطة فيه من قراصنة ومجرمين، ومديري وسائل التواصل الاجتماعي، والمحاربين في جبهة المعلومات، ومحللي البيانات وعلماء الرياضيات، ومتخصصين في النمذجة، والعديد من الأشخاص الذين هم على يقين من أن الحروب الهجينة أصبحت ساحة المعركة الجديدة.