تشعر بالخيانة .. المليارات والطائرة الرئاسية وقاعدة “العديد” لم تحميا قطر من هجوم إسرائيل / فيديو

#سواليف

من الممكن التماس العذر لقطر لو ظنت أنها بمنأى عن #الهجوم_الإسرائيلي، فهذه الدولة الخليجية الصغيرة حليف رئيسي للولايات المتحدة، استقبلت الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب قبل 4 أشهر فقط؛ وفرشت له السجاد الأحمر، وأُبرمت #صفقات بمليارات الدولارات، وأهدته #طائرة_رئاسية مثيرة للجدل.

أما بالنسبة لدورها كوسيط لإنهاء الحرب في غزة، فقد التقى رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني شخصيًا بكبير مفاوضي حركة “حماس”، خليل الحية، الاثنين، للدفع نحو وقف إطلاق النار الجديد الذي تقوده الولايات المتحدة واتفاق الرهائن.

وكان من المتوقع أن ترد “حماس” في اجتماع لاحق مساء الثلاثاء؛ وقبل ساعتين من ذلك الرد، قصفت طائرات إسرائيلية مبنى سكنيًا في العاصمة القطرية، الدوحة، مما أسفر عن مقتل 5 عناصر من “حماس” وضابط قطري.

ويسود #العاصمة_القطرية، شعورٌ بالصدمة والخيانة.

فالمفردات التي يستخدمها رئيس وزراء قطر قويةٌ ومؤثرة ومُخالفة بذلك رده المعتاد الهادئ على التقلبات المستمرة في محاولات إنهاء الحرب المُستمرة في غزة والتي استمرت 23 شهرا.

وفي مقابلةٍ مع بيكي أندرسون من شبكة CNN، الأربعاء، وصف الهجوم بأنه “إرهاب دولة”، وحذر من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “قضى على أي أمل” للرهائن، و”قوّض أي فرصة للسلام”، كما قال إنه يجب “تقديمه للعدالة”، متهما إياه بـ”انتهاك جميع القوانين الدولية”.

وكانت قطر الدولةٌ التي لا تربطها علاقات دبلوماسية بإسرائيل دعت وفودها للتفاوض بشكل غير مباشر مع “حماس”؛ وهي مبادرة قدرها ترامب، الذي تحدث عن “مخاطرة الدوحة بشجاعة معنا للتوسط في السلام”.

كما تعتبر قطر قد تلقّت ضربةً بالنيابة عن أمريكا عندما ضربت إيران قاعدة “العديد” العسكرية في يونيو/حزيران من هذا العام، وهي أكبر منشأة عسكرية أمريكية في المنطقة.

وأعلنت طهران أن ذلك جاء ردا على الضربات الأمريكية على منشآتها النووية، وأصدرت الدوحة إدانة شديدة، لكنها لم تتجاوز ذلك.

المصدر
CNN
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى