
#ترامب ينتصر للسلام
إعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل ، يعتبر إنتصار وإنجاز للرئيس ترامب ، لنهاية الحرب بين الطرفين التمصارعين .ماذا تحقق من أهداف لهذه الحرب ؟
- جاء حسم الموضوع النووي كأقوى ورقة تفاوضية بيد النظام الإيراني ، بتدخل عسكري أمريكي بتدمير المنشأت النووية
- التدخل العسكري الأمريكي إنطلق من داخل الولايات المتحدة ، ولم يستعمل ترامب القواعد الأمريكية في المنطقة ، ولم يخسر جندي أمريكي
- استطاع ترامب التحكم بعدم التوسع لحرب إقليمية ، وأبقى الشركاء والأصدقاء في المنطقة بمنأى عن هذه الحرب
- مبدأ ترامب التفاوضي أبقى على قنوات تفاوضية غير معلنة ، وعدم تدخل أذرع إيران في الحرب ،
مقدمة لتخلي إيران عن وكلائها وأذرعها وميليشياتها في المنطقة ،إستجابة لقرار أمريكي - تخلي النظام الإيراني عن الوكلاء والأذرع والميليشيات ، تعني إيران دولة داخل حدودها الجغرافية ونهاية مشروع الثورة بالإمتدادات في المنطقة ، ومن شأن ذلك نهاية لثنائية الدولة في إيران ( الدولة – الثورة )
— الرؤية الأمريكية لترتيبات الإقليم الجديد ، ماذا عن القضية الفلسطينية ؟ وهل يكون ترامب رجل السلام ووضع نهاية لحروب المنطقة ؟ - هل وقف الدعم ونهاية الطوق الناري الذي انشأته إيران عبر ميليشيات واذرع ووكلاء لها ، وتدمير منشأت النووي ، ووقف تطوير الصواريخ الباليستية ، هل ستكون مقدمات لحل الدولتين وقيام دولة فلسطينية ؟
- هل ستشهد المنطقة والإقليم نظام أمن إقليمي يضمن أمن الجميع والدولة الفلسطينية تكون جزءاً من إقليم الشرق الأوسط الجديد ، الذي تسعى الولايات المتحدة لإعادة صياغته ؟
- هل سيعيش الإقليم بأمن وإستقرار ؟ تسود فيه نمط علاقات جديدة على اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة وشراكات بين الجميع عابرة للحدود للتنمية والإزدهار .