
ما زال مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو #رونالدو مع #نادي_النصر السعودي مثار جدل، وسط تقارير متواترة تشير إلى تأخر تجديد عقده وعودة الحديث مجددا عن انتقال محتمل إلى نادي الهلال.
وبحسب تقارير محلية وعالمية، فإن رونالدو البالغ 40 عاما، أوقف توقيعه على عقد التجديد مع النصر رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي، وذلك بانتظار تعاقد الإدارة النصراوية مع صفقات كبيرة تدعم طموحات الفريق.
وينتهي عقد رونالدو الحالي مع النصر في 30 يونيو المقبل، ويبدو أنه غير مستعد لخوض موسم جديد دون بطولات، خاصة بعد غيابه عن التتويج بأي لقب كبير منذ انضمامه للنادي في يناير 2023.
الصحفي الرياضي الشهير برونو أندرادي كشف، عبر صحيفة maisfutebol، أن رونالدو “غير مقتنع” بالمشروع الرياضي لنادي النصر منذ فترة، وهو ما دفع صندوق الاستثمارات العامة في السعودية إلى الدخول على خط المفاوضات لإقناعه بالانضمام إلى الهلال.
وأضاف أندرادي أن محادثات جديدة بدأت بالفعل بين صندوق الاستثمارات السعودي والنجم البرتغالي، وأن إمكانية انتقاله إلى الهلال باتت أكثر واقعية من أي وقت مضى.
وأوضح أندرادي أن انتقال رونالدو للهلال قد يكون مؤقتا بهدف المشاركة فقط في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة بين 15 يونيو و13 يوليو، وليس بالضرورة أن يكون انتقالا دائما.
ويشارك الهلال في البطولة ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب ريال مدريد، ريد بول سالزبورغ النمساوي، وباتشوكا المكسيكي.
في مفاجأة غير متوقعة، أشار أندرادي إلى أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعرب عن رغبته في مشاهدة رونالدو ضمن منافسات كأس العالم للأندية المقبلة.
وتزامنت هذه التقارير مع زيارة ترامب الأخيرة إلى المملكة، حيث أبدى إعجابه الكبير بالنجم البرتغالي.
ويرى #ترامب في رونالدو “شخصية رياضية عالمية” من شأنها أن تضيف بريقا خاصا للبطولة، لا سيما في ظل مشاركة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه الأمريكي إنتر ميامي ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا بورتو، بالميراس، والأهلي المصري.
وعلى الرغم من عدم فوزه بأي بطولة كبرى مع النصر حتى الآن، سجل رونالدو 91 هدفا وصنع 19 آخرين في 103 مباريات مع الفريق بمختلف البطولات.
كما توج بجائزة هداف دوري روشن للموسم الماضي 2023-2024 برصيد 35 هدفا، محققا رقما قياسيا في نسخة واحدة من المسابقة.
يذكر أن النجم البرتغالي قاد النصر للفوز ببطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية في مطلع الموسم الماضي، وهي بطولة لا تزال مثار جدل بين من يعتبرها ودية وآخرين يرونها لقبا رسميا موثقا.