
قال الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب إن غزة ستشهد بداية مرحلة إعادة إعمار تدريجية بدعم وتوافق واسع من دول الشرق الأوسط على خطة #وقف_إطلاق_النار، معبّرا عن امتنانه لقادة قطر ومصر وتركيا على جهودهم في الوصول إلى الاتفاق.
وأكد أن إعادة #إعمار_غزة ستكون ببطء وبمساهمات مالية كبيرة من دول عدة، معربا عن أمله أن يكون السلام دائما في القطاع والمنطقة.
واعتبر أن حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) “فقدت من جانبها نحو 70 ألف شخص وهذا انتقام كبير.. هذه #الحرب ينبغي أن تتوقف”.
وأضاف ترامب أن الخطة تتضمن الإفراج عن رهائن غزة جميعهم يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، قائلا: “سنستعيد الرهائن يوم الثلاثاء.. الاثنين أو الثلاثاء، وسيكون ذلك يوما مليئا بالفرح”.
وأوضح أنه يأمل حضور مراسم توقيع الاتفاق في مصر، مؤكدا استمرار التنسيق مع مختلف الأطراف، وتابع “أنهيت الحرب في غزة ونأمل أن يكون السلام هناك أبديا”.
وذكر أن نزع السلاح سيكون جزءا من المرحلة الثانية من الاتفاق بشأن غزة، وقال: “لن أتحدث عن الأمر لأنكم تعرفون ما هي المرحلة الثانية. لكن.. سيكون هناك نزع للسلاح”، مضيفا بأنه ستكون هناك أيضا “عمليات انسحاب” للقوات الإسرائيلية.
ويتكوف يتوجه إلى إسرائيل
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر وقطر وتركيا والإمارات والسعودية سمحت بالتوصل إلى نهاية ناجحة لمفاوضات السلام، مشددا على أن اتفاق وقف الحرب في غزة من شأنه إنقاذ الكثير من الأرواح.
وأضاف: “سنتوجه إلى إسرائيل للعمل فورا على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”، معبّرا عن أمله في نجاح خطة ترامب لإحلال السلام في غزة.
وأعلن ترامب، فجر الخميس، عن توصل إسرائيل وحركة (حماس) إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وجرى الاتفاق عقب 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين في مدينة شرم الشيخ المصرية، بحضور وفود من قطر وتركيا ومصر وبرعاية أمريكية.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني في سجونها، يعاني العديد منهم من التعذيب والإهمال الطبي وسوء التغذية، واستشهد عدد منهم داخل المعتقلات وفق تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 عملياتها في غزة، ما أدى إلى سقوط 67,194 شهيدا و169,890 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى وفاة 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا بسبب المجاعة.