#سواليف – خاص
بعد حادثة #حريق دار #الأسرة_البيضاء لضيافة #المسنين قبل يومين ، والذي تسبب بسبع #وفيات وعشرات #الإصابات بين كبار السن ، تداول أردنيون فيديو لوزيرة التنمية الاجتماعية #وفاء_بني_مصطفى، والتي كانت نائبا ، خلال اجتماع لمجلس النواب الثامن عشر في عام 2018 ، إبّان حكومة الدكتور عمر الرزاز ، حيث تم عقد الاجتماع بعد #كارثة غرق عشرات الطلبة في فيضانات #البحر_الميت .
بني مصطفى في خطابها قالت : قالت: “هم رحلوا وغرقنا نحن جميعا في الوحل” ، رحم الله وصفي الذي قال : عندما يتعلّق الأمر بالوطن لا فرق بين الخطأ والخيانة.
واستهجنت بني مصطفى يومها التقصير الحكومة بفريقه كاملا في هذه الحادثة ، وانتقدت محاولات الوزراء آنذاك التنصّل من مسؤولياتهم، وخاطبت الرئيس الرزاز في جلسة النواب قائلة: “حسرتك كبيرة بهذا الفريق الوزاري الذي تنصل من المسؤولية وكال الاتهامات لبعضه البعض، حسرتك كبيرة بهذا الفريق الذي لا يعرف معنى المسؤولية التضامنية الواردة في المادة (51) من الدستور، ولا يعلم بأن الحكومة كلّها مسؤولة أمام مجلس النواب”.
وتساءل المواطنون، بعد ما حدث في دار المسنين ، هل تفعل بني مصطفى ما قالت قبل ست سنوات؟ ، وهل تستقيل متحملة المسؤولية الكاملة عما حدث ، كما طلبت من حكومة الرزاز ؟.
من جهته تمنى رئيس المنظمة العربية لحقوق الانسان ومناهضة التعذيب، المحامي عبدالكريم الشريدة، على معالي الوزيرة ان تلتزم بما جاء على لسانها لانه وكما جاء على لسانها بان ما خدث يشكل حصرة كبيرة على الحكومة وفريقها الوزاري ، وقد ذكرت بان وصفي التل ذكر بانه عندما يتعلق الامر في الوطن لا فرق بين الخطأ والخيانه ، واضافت باننا غرقنا في الوحل وطلبت رحيل الحكومة كون المسؤولية وحسب الماده ٥١ من الدستور تضامنية .
وأضاف : أننا وتعزيزا للشفافية ومن باب المسؤولية الادبية نرى بضروة المصداقية لدى الوزيرة وان تقدم استقالتها .
ونذكر دولة الرئيس بان تناول اثنين من الوزراء لوجبة غداء خلال ازمة كورونا ليس بأخطر مما لحق بالمسنين .