كشف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، عن #نتائج #تحقيقات في مقتل 4 جنود، بينهم ضابط، من “وحدة الأشباح”، في #المعارك الضارية شمالي قطاع #غزة.
وأوضحت القناة /14/ العبرية، أن “التّحقيقات الأولية بمقتل 4 #جنود في معارك #جباليا، تُشير إلى أنّهم قُتلوا بعبوة ناسفة من مخلّفات السّلاح التي تركها الجيش الإسرائيلي”.
وينتمي جميع القتلى والجرحى إلى وحدة كوماندوز، تعرف باسم “الوحدة المتعددة الأبعاد”، أو “وحدة الأشباح”، وهي وحدة نخبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمل في البيئات الصعبة، وفي جبهات القتال كافة.
وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.
ومرارا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن #تفجير_عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.
والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.
وأشارت مواقع عبرية إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.
وفي آب/ أغسطس الماضي، نفذت كتائب القسام، كمينا بقوات الاحتلال في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.
واستخدمت “القسام” في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم “سجيل”، وقالت إنه “جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية”.
وصباح اليوم، أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 80 إسرائيليا منهم 64 من الجيش والشرطة وبينهم 33 ضابطا وجنديا في جنوب لبنان و19 بقطاع غزة و16 آخرين، وذلك خلال الشهر الجاري الذي وصفته بأنه “أكتوبر الأسود”.