تجار يستثمرون بجرح غزّة
#الحرب لا تزال مشتعلة، والشعب الغزاوي مستمر في مقاومة بطش #الكيان و إجرامه.
و #المقاومة لا تزال تكافح في عقدها الحربية ، في صفوف منظمة، و ألوية بطولية ثابتة على أرضها من أجل تحقيق النصر العظيم على اليهود.
عدوّ واحد يتشكل من كل قوى العالم ،مرئي خرج ظالم يعلن تمرده وظلمه في القطاع.
في الجهة الأخرى ، ومن داخل غزّة كانت الحرب الثانية مع العدوّ الثاني الذي اسثمر في نزيف غزّة ومارس تجارته الباطلة في زمن الحرب.
أسعار لمواد ٱساسية تدخل #السوق_السوداء بمبالغ خيالية تعجيزية فثمن الطحين أصبح بسعر الذهب.
وإن وجدت كيس طحين فأنت سيد قومك.
من المساعدات التي قدمت لغزّة كهبة تضامنية أصبحت تباع من #تجار_الدم بالقطاع ويستثمرون وجع #فلسطين في حربها بتجارة بيع وشراء.
نصب واحتيال في مواد لم تعد موجودة في السوق بسبب غياب الرقابة التي كانت توفرها حكومة حماس وتسهر على العدل و التجارة الحقة.
ذهبت الحكومة وانخرطت في الحرب، غاب النظام ومسؤوليه بين فقيد وشهيد و جريح.
أصبحت فوضى تتعامل لتمص دماء الغزاويين في رحلة البحث عن كيلو من الطحين أو الأرز.
تجار الدم نشروا الفساد و كشفت الحرب هؤلاء وجعلوا من المحنة بلاء كبير.
فغزة لا تحارب اليهود فقط ولكنها تحارب بأسعار عمرها وتحويشتها أناس فقدوا الإنسانية وهجروا الدين واشتغلوا بالباطل ليبيعوا الحرام ويربحوا أموال على رقاب شعب لا يزال ينزف ويعيش على رمق جوعه.
استغلال وحشي ووجوه جهنمية لا تعرف الرئفة أو تراعي ظروف الحرب استغلت الوضع لكي تجمع ثروة باطلة على حساب رقاب شعب محاصر من كل الجهات .
فبعد الحرب سوف يدفع الثمن باهظا في كل شخص تاجر في سوق العار بجروح غزّة واستثمر في وجعها من أجل مصلحته الخاصة.