المنطقة التي فقدت فيها السيدة
سواليف
وكانت المرأة الخمسينية غادرت مع اثنين من أصدقائها مدينة أليس سبرينغز، وسط أستراليا، في 19 نوفمبر الماضي، في رحلة خلوية إلى مناطق نائية، لكن المركبة التي كانت تقلهم عقلت في مجرى نهر، لتبدأ بعدها معاناة رايلي وصديقيها.
وبقي الثلاثة في السيارة لمدة 3 أيام، واعتمدوا فيها على الطعام والمياه التي جلبوها معهم.
وبعدما نفدت الإمدادات، اتخذوا القرار الصعب مع ارتفاع الحرارة إلى 40 درجة مئوية، فحفروا حفرة أسفل السيارة في محاولة لتمرير هواء بارد إلى داخلها.
ورغم ذلك، لم يعد الوضع يطاق داخل السيارة، فقرروا الخروج منها وساروا نحو كيلومتر ونصف حيث وجدوا بركة مياه.
وقررت تمارا البقاء هناك، واعتمدت على شرب المياه وتناول ما تبقى معها من بسكويت، كما قالت، فيما غادر صديقاها المكان وسارا نحو أقرب طريق سريع متسلحين بجهاز تحديد الموقع “جي بي إس” وبوصلة.
ولم يكن معهما وقت مغادرة البركة سوى 6 لترات من الماء والقليل من الطعام، وأبلغا رايلي أنهما سيسيران في الليل تجنبا لحرارة النهار الحارقة.
وأثناء عملية البحث عن الثلاثة، رصدت طائرة مروحية رايلي عند بركة المياه، غير أن فرق البحث الآخر لم تجد صديقيها.
وقالت رايلي في تصريحات صحفية إنها كانت تعتقد أنهما وصلا إلى طريق سريع، لكن عدم حدوث ذلك أمر مقلق.
ولعب أحد مربي الماشية دورا حاسما في إنقاذ السيدة، إذ اتصل بالشرطة بعدما رصد آثار إطارات السيارات في المكان.