بين #بيت_المقدس و #يثرب عقاب وجزاء
#ليندا_حمدود
تتراقص الشياطين في يثرب وتتنافس الجنود في بيت المقدس لنصرة الدين!
سهر ومجون ومعاصي في وقت تباد فيها غزّة من الوريد إلى الوريد.
الأمة الإسلامية لم تعد غافلة عن شعب غزّة بل أصبحت متغيبة ،ضالة ،تاركة الدين وفرائضه وذهبت للدنيا وملذاتها.
أمة عجزت عن إيقاف حرب غزّة بالتظاهر اليومي والغضب والنفير للحدود وبمقاطعة منتوجات الكيان الصهيوني وحلفائه لم تعجز للخروج في حفلات غنائية و غزّة في حداد.
لم تعجز في مشاهدة مباريات كرة قدم و تشجيعها ودم غزّة سفك بقلب بارد ،حاقد ،بغيظ.
غزّة التي تركت لضميرها ، وبقيت منذ أن كانت لوحدها تدفع ثمن أمة كاملة متخاذلة ومتناسية أن غزّة القلب النابض لها.
حرب تخاذل وخيانة أكثر من أنها حرب سلاح وإجتياح.
حرب نشرت فيها الفاحشة وتراكمت فيها الذنوب وكثرت فيها المعاصي في زمن غزّة الفئة المنصورة بإذن الله التي قدمت الغالي و النفيس بدون مقابل ولا تزال رغم أنها على حفرة الموت تستنجد بأمتها وتطمع في أن تعود لرشدها وتنصر دينها المدنس من اليهود.