#بيتنا … هو عالمنا / #أحمد #المثاني
فيه نكون على حقيقتنا….
لا ياقات مكويّة…. و لا رياش
و لا أوسمة
في بيتنا نجد أنفسنا
و نغلق الأبواب على…
صخب العالم الخارجي
لنستطلع عالمنا الداخلي
نستمع لقلوبنا ..
نمارس طقوسنا ..
نشرب قهوتنا ..ممزوجة بالأحلام…
**
في بيتنا .. لا أقنعة و لا مجاملات
كاذبة ..يفرضها الآخر ..
في بيتنا ..دفء من المحبة والحنان .. دونه حرارة لقاءات
و اجتماعات مصطنعة
بوجوه صفراء… .ينقصها صدق
المودة .. و الحبّ الحقيقي
***
في بيتنا .. قصص و حكايا حب وفرح ..
عِبَرٌ .. و حكمة ..سيرة عَطِرة
تروي نضال الآباء و الأجداد
و كفاحهم .
في بيتنا… رواية عشق ..و حبّ
عاشها و رواها الوالدان ..
ما زالت ماثلة .. و محبة ..
و لمّة عائلة
بالألفة .. و الإحترام ..
***
ببتنا ..مُشْرع للشمس ..
و للهواء ..تَعمره المحبة
و تظلّله السعادة…
تَعْرش فيه الدوالي
و تسكنه الورود