بيان من حماس بشأن ملاحقة إسرائيل للمقاومين المحاصرين في أنفاق رفح

#سواليف

قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن ملاحقة واعتقال وتصفية #المقاومين المحاصَرين في #أنفاق مدينة #رفح على يد #قوات_الاحتلال الإسرائيلي تمثل “جريمة وحشية” و”خرقا فاضحا” لاتفاق وقف إطلاق النار في #غزة، متهمة إسرائيل بمحاولة “تقويض هذا الاتفاق وتدميره”.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي الأربعاء أنها بذلت خلال الشهر الماضي “جهودا كبيرة مع مختلف القيادات السياسية والوسطاء لحلّ مشكلة المقاتلين وعودتهم إلى بيوتهم”، مشيرة إلى أنها قدمت “أفكارا وآليات محددة” للمعالجة، وتواصلت مع الوسطاء والإدارة الأمريكية بصفتها أحد ضامني الاتفاق، لكن الاحتلال “نسف كل هذه الجهود، مُغلِّبا لغة القتل والإجرام والملاحقة والاعتقال”.

ودعت (حماس) الوسطاء إلى “التحرك العاجل للضغط على الاحتلال” للسماح للمقاتلين بالعودة، مؤكدة أنهم “نموذج فريد في التضحية والبطولة والصبر، وعنوان لكرامة وحرية الشعب الفلسطيني”، وحمّلت إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن حياتهم.

ومدينة رفح، توجد ضمن المناطق التي يحتلها الجيش الإسرائيلي شرق ما يُعرف بـ”الخط الأصفر”، المنصوص عليه باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتفجرت قضية مقاتلي (حماس) المحاصرين في رفح، جراء حدثين أمنيين عقب التوصل لاتفاق، الأول في 19 أكتوبر/تشرين الأول والآخر في 28 من الشهر ذاته، ادعت فيهما إسرائيل وقوع اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين، واتهمت (حماس) بخرق الاتفاق.

إلا أن “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة (حماس)، قالت في أول تعقيب لها على الاشتباكات إن “الاتصال مقطوع مع من تبقى من مجموعاتها في رفح منذ عودة الحرب في مارس/آذار الماضي”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى