
أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية بالدوحة مساء اليوم الاثنين عدوان إسرائيل الغاشم على #قطر، معتبرا أنه يقوض أي فرص لتحقيق سلام بالمنطقة، داعيا إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع #إسرائيل، ومباشرة الإجراءات القانونية ضدها.
كما أدان بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعي على دولة قطر، معبرا عن التضامن المطلق مع #الدوحة والوقوف معها في ما تتخذه من خطوات للرد.
وشدد على أن العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية، مشيدا بموقف قطر الحضاري والحكيم في تعاملها مع الاعتداء الغادر.
كما كرر الرفض القاطع لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي على الدوحة تحت أي ذريعة، وتهديد إسرائيل المتكرر بإمكانية استهداف قطر مجددا.
وجدد البيان دعم جهود الوسطاء، قطر ومصر والولايات المتحدة، لوقف العدوان بغزة، مشيرا إلى أن الاعتداء يهدف لتقويض جهود الوساطة الرامية لوقف العدوان على القطاع.
كما أكد على الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض واقع جديد بالمنطقة، وإدانة أي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين بأي ذريعة، مشددا على ضرورة تنسيق الجهود الرامية إلى تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة.
كما حذر من تبعات أي قرار إسرائيلي بضم جزء من الأراضي المحتلة، مطالبا بتحرك دولي عاجل يضع حدا لاعتداء إسرائيل المتكرر بالمنطقة.
وأكد #البيان أن #العدوان_الإسرائيلي على قطر، إلى جانب #الجرائم المستمرة من إبادة جماعية وتطهير عرقي وحصار، يقوض فرص السلام في المنطقة.
كما رفض #البيان_الختامي محاولات تبرير العدوان الإسرائيلي، مؤكداً أنه انتهاك صارخ للقانون الدولي ويستهدف تقويض جهود وقف العدوان على غزة والتوصل لحل سياسي عادل.
ورفض البيان بشكل قاطع محاولات تبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة، كما أدان التهديدات المتكررة التي أطلقتها إسرائيل بإمكانية استهداف قطر مجدداً، معتبراً أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تقويض جهود الوساطة الرامية إلى وقف العدوان على غزة.
ورحب البيان بقرار “الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة”، مؤكداً أهمية الأمن الجماعي، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.
وأكد البيان على ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة، والتي تشكل تهديدا مباشرا للاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة التصدي لها.
ودعا البيان جميع الدول إلى اتخاذ كافة التدابير القانونية والفعالة الممكنة لمنع إسرائيل من مواصلة أعمالها ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك دعم الجهود الرامية إلى إنهاء إفلاتها من العقاب ومساءلتها عن آثارها وجرائمها، وفرض العقوبات عليها، وتعليق تزويدها بالأسلحة والذخائر والمواد العسكرية أو نقلها أو عبورها.
كما أدان البيان الختامي سياسات إسرائيل التي أحدثت كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة، محذرا من أي قرار إسرائيلي بضم أراضٍ فلسطينية محتلة، واعتبره انتهاكاً للقانون الدولي ونسفاً لجهود السلام.
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على دول المنطقة، محذراً من تبعات استمرار العدوان على قطر وغزة، والانتهاكات في الضفة الغربية وسوريا ولبنان وإيران.
كما أكد القادة دعمهم الكامل للجهود التي تبذلها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة، مشيرين إلى الدور البناء والمقدر الذي تلعبه قطر في الوساطة ودعم الأمن الإقليمي.
وشدد البيان على أهمية الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية، مشدداً على ضرورة الوقوف ضد أي محاولات إسرائيلية لفرض واقع جديد في المنطقة أو تهجير الفلسطينيين.
كما ندد بسياسات إسرائيل التي تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة، محذراً من تبعات أي قرار إسرائيلي بضم أجزاء من الأراضي المحتلة.
ودعا البيان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى النظر في مدى توافق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة مع ميثاقها، وتنسيق الجهود لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
ورحب القادة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين، مع الإشادة بالجهود التي بذلتها كل من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية في اعتماد هذا الإعلان.
وفي بيانها الختامي، دعت القمة إلى اتخاذ تدابير لدعم تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي شن الثلاثاء الماضي هجوما جويا على قيادات بحركة حماس بالدوحة، وهو الهجوم الذي أدانته قطر وأكدت احتفاظها بحق الرد على هذا العدوان الذي قتل عنصرا من قوى الأمن الداخلي القطري.
فيما أعلنت حماس نجاة وفدها المفاوض بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين.
وأثار العدوان الإسرائيلي على سيادة قطر إدانات عربية ودولية، مع دعوات إلى ضرورة ردع تل أبيب لوقف اعتداءات التي تنتهك القانون الدولي.
كما ترتكب بدعم أميركي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت 64 ألفا و905 شهداء، و164 ألفا و926 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة قتلت 425 فلسطينيا بينهم 145 طفلا.