بيان صادر عن #مجلس_نقابة_المعلمين_الأردنيين
(استهداف #الحريات في يوم #الاستقلال)
وإذ نهنئ شعبنا بعيد الاستقلال السادس والسبعين، بذات الوقت نستنكر بأشد العبارات ما جرى بحق المعلمين والمعلمات في مدينة اربد، والذي توّج اليوم بحملة اعتقالات للعديد من ممثلي المعلمين والناشطين النقابيين والحقوقيين ، وما سبقها باستدعاءات ترهيب وتهديد من قبل محافظ اربد لاعضاء نقابة المعلمين في اربد والناشطين، على أثر الدعوة التي وجّهت للمعلمين والمعلمات في اربد للمشاركة باحتفالات المحافظة بعيد الاستقلال السادس والسبعين.
ان ما جرى اليوم محزن ومخجل في حق الوطن في يوم استقلاله، ويعيد التأكيد بشكل فاضح على عرفية العقلية الرسمية التي تدير أزمة نقابة المعلمين الأردنيين، والتي لم تنحصر في اربد، الا ان حدث اليوم تجاوز اي مبررات منطقية قد تقدمها الحكومة لما قامت به من حبس لحريات مواطنين أردنيين، لا جريمة لهم إلا نيتهم المشاركة في احتفالات شعبهم بعيد استقلال الأردن!!
اننا في مجلس نقابة المعلمين وإذ نؤكد ان تقييد الحريات العامة وحبسها يشكل طعنة في مصداقية مشروع الاصلاح، بل ردة عن الإصلاح السياسي في الأردن، لانعكاساته الكارثية على الشباب وأهمية الانخراط في الاحزاب والعمل السياسي، فإننا نجدد التأكيد على غياب عقل الحكمة في موقع القرار داخل السلطة في ما يخص نقابة المعلمين، ونجدد ثقتنا بمعلمينا ومعلماتنا وبوعيهم وارادتهم ، لاستعادة نقابة المعلمين الأردنيين لموقعها في النضال النقابي في الأردن.
ونطالب بالافراج عن كافة المعتقلين فورا، وإننا مستمرون في نضالنا النقابي لاستراد كافة الحقوق، ولن يرهبنا سجن ولا اعتقال، وسنبقي عقلية الحكام الاداريين خلفنا، وسيكون لنا فعاليات قادمة في مختلف المحافظات.
#مستمرون_حتى_استرداد_الحقوق
صدر عن مجلس نقابة المعلمين الأردنيين اليوم الأربعاء ٢٥-٥-٢٠٢٢م
