سواليف
قبل أسبوع تباهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بالإعلان عن انتهاء الاختبارات النهائية لصاروخ جديد سبق أن وصفه بأنه لا يقهر، مشيدا ببعض العلماء الروس الذين صمموا هذا الصاروخ ليحلق بسرعة تضاعف سرعة الصوت 20 مرة، لكنه تجاهل البعض الآخر.
يقول موقع “ذا ديلي بيست” الأميركي إن بعضا من أكثر العقول براعة وراء الأبحاث الروسية التي توصلت إلى صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت وراء القضبان، “فهم قيد التحقيق الآن بتهمة الخيانة، بعد زعم تسريب أسرار لزملاء أجانب يصنفون على أنهم أعداء للوطن الأم”.
وفي اجتماع مع كبار المسؤولين العسكريين، الأربعاء الماضي، وصف بوتن هذا الطراز الجديد من الأسلحة “الاستراتيجية” بأنه “حدث كبير”. وقال إن نظام صاروخ “أفانغارد” الذي يمكنه حمل رؤوس نووية، سيدخل في الخدمة ضمن القوات المسلحة الروسية في أوائل العام الحالي 2019.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن الصاروخ أطلق من قاعدة صواريخ دومباروفسكي في جبال الأورال، وحطم بنجاح الهدف في شبه جزيرة كامتشاتكا الواقعة شرقي البلاد، على بعد 6000 كيلومتر (حوالي 3700 ميل).
وقال بوتن: “لقد كان عملا صعبا وطويلا، تطلب حلولا رائدة في المجالات الرئيسة، وكل ذلك تم بواسطة علمائنا ومصممينا ومهندسينا”.
وتشتبه هيئة الأمن الفيدرالية، FSB ، فيما لا يقل عن 10 موظفين من وكالة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، بتسريب أسرار خطيرة عن أسلحة تفوق سرعة الصوت إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكالات