أفادت وكالة “بلومبرغ” عن مصدر مقرب من #الكرملين، مساء الجمعة، أن لا خطة لدى #روسيا لإنقاذ الرئيس السوري #بشار_الأسد.
وأضافت، أنه لا توقعات لديها بأي خطة لإنقاذه ما دام #الجيش يترك مواقعه.
ورأت أوساط روسية أن #موسكو تحاول تجنب الانزلاق إلى مواجهة عسكرية واسعة في سوريا، يمكن أن تفتح «جبهة كبيرة جديدة، في ظروف الانخراط في الحرب الأوكرانية ووصول المواجهة في البلد الجار إلى مستويات خطرة تهدد باندلاع مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي».
لكن في الوقت ذاته، أشار خبراء إلى أن «لدى موسكو خطوطاً حمراء لا يمكن السماح بتجاوزها، خصوصاً إذا تفاقم التدهور الحالي وبات يشكل تهديداً مباشراً ينذر بانهيار مؤسسات الدولة والنظام».
ورأى بعضهم أن السيطرة على حماة والتلويح باحتمال التقدم نحو حمص قد يشكل الإنذار الأخير الذي لا يمكن السماح بتفاقم الخطر بعده.