تشير آخر مُخرجات النماذج العددية في مركز طقس العرب الإقليمي إلى تأثر دول غرب ووسط #القارة_الأوروبية بأحوال جوية غير مُستقرة تتسم بالشدة، حيث تتكاثر السُحب الرعدية على شرق اسبانيا ومناطق عِدة من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وصولاً حتى السويد وماحولها، حيث ينتج عن تلك الأحوال الجوية غير المُستقرة هطول #الأمطار_الغزيرة إلى شديدة الغزيرة أحياناً خلال اليوم الخميس ونهاية الأسبوع، وتكون الأمطار مصحوبة بحدوث #العواصف_الرعدية كما ولا يُستبعد تساقط لحبات البَرَد بأحجام كبيرة وبكثافة عالية أحياناً.
الاضطرابات الجوية تصل للدول الاسكندنافية بداية الأسبوع المُقبل
هذا ويُتوقع بعد مشيئة الله أن تمتد ذات الاضطرابات الجوية بداية الأسبوع المُقبل نحو الدول الاسكندنافية وصولا الى اجزاء من شرق اوروبا وتشمل بما في ذلك بولندا ورومانيا واليونان وتترافق أيضاً بهطول أمطار شديدة الغزارة يصحبها العواصف الرعدية وتساقط لزخات البرد وبذلك ترتفع احتمالات #السيول ايضاً في تلك المناطق.
تنبيهات من السيول في العديد من دول القارة الأوروبية
وفي ظل الظروف الجوية المتوقعة على اجزاء عِدة من دول القارة ونتيجة توقعات هطول أمطار شديدة الغزارة أحياناً اليوم والأيام القادمة ينبه من مخاطر تشكل السيول وارتفاع منسوب المياه في العديد من الطرقات، كما وينبه من تساقط البَرَد بأحجام كبيرة في بعض الأوقات.
القارة الأوروبية كانت تعاني من موجة جفاف شديدة فما سبب هطول الأمطار؟
وكانت القارة الأوروبية ولاسيما دولها الجنوبية الغربية تحت موجة شديدة وتاريخية من الجفاف وسطَ تتالي في الموجات الحارة التي ادت لحدوث العديد من الوفيات وانخفاض في مستوى المياه في الأنهر والبحيرات وجفاف البعض منها.
لكن يعود السبب علمياً وراء حدوث الاضطرابات الجوية إلى اندفاع كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العليا من الغلاف الجوي تصادفت مع بقايا الكتلة الهوائية الحارة واختزان سطح الأرض لكميات كبيرة من الطاقة الحرارية مما ساهم بوجود تيارات هوائية صاعدة نحو طبقات الجو العليا والتي تواجدت بها الكتلة الهوائية الباردة والرطبة مما أدى لنشوء أحوال جوية غير مُستقرة تتسم بالشدة والتي من المتوقع أن تستمر الأيام القادمة كما ذكرنا أعلاه.