
سواليف
برعاية المدير التنفيذي للشركة الأولى للتأمين السيد علاء عبد الجواد وبحضور أ. د. أحمد العيادي الرئيس الفخري لجمعية الأماني الخيرية لحماية الأسرة والطفولة في عنجره سيتم افتتاح المنتجع الفكريّ والصالون الأدبيّ للجمعية
هذا وقد انبثقت فكرة المنتجع من إيمان الجمعية بأهمية الوعي الثقافي والفكري لدي أعضاء الجمعية وأبناء المجتمع المحلي الذي تُشكّل فيه المعرفة النظرية أساس العمل الإنتاجي مما يرفع من جودة المنتج ويجنبه محطات فشل تعيق السعي لإعادة التجربة مرة أخرى .وفي هذا المجال قالت رئيسة المنتجع الدكتورة ليلى الخوري بأن الوعي الثقافي يُشكل قاعدة البناء الأسري أولا وحمايتها من مشاكل التفكك والتشرد ومشاكل أخرى تدفع بمجتمعنا المحلي نحو منحنيات نحن في غنٍ عنها.
وردًا على كل مَن يقول: لم يعد للكتاب وجودا فقد حلت محله وسائل التواصل الأخرى أُسسَّ هذا المنتجع الفكري الذي يغذي الروح والجسد والفكر معا فكان الإبداع في التسمية والأهداف السامية للمنتجع.
وبوصف القراءة مفتاح المعرفة وعلى تعدد مجالاتها فهناك القراءة السطحية والقراءة للاستمتاع،والقراءة للاستكشاف والبحث،والقراءة لهدف معين…… فإن المنتجع يفتح أبوابه أمام هذه المجالات جميعها لأبناء المجتمع كافة ولا يقتصر على هذا فقط بل هناك برامج تخدم الطفولة وأطفال المرحلة الأساسية من خلال قراءة القصص وعرض أفلام ثقافية ،وهناك ارتباط وثيق بين الحصول على المعرفة وإدارة الحوار حولها من خلال الصالون الأدبي الذي سيقوم بعقد ندوات توعوية وإرشادية حول قضايا تهم المرأة وأبناء المجتمع المحلي،وأيضا أمسيات أدبية وورشات عمل تثقيفية حول تبويب وفهرسة الكتب ،كما لا ننسى طلاب تحدي القراءة العربي ذلك المشروع الذي يُعنى بمهارة القراءة لدى طلابنا.
يُعد المنتجع الفكري والصالون الثقافي بصمة تميز وإبداع بين الجمعيات الخيرية الأخرى حيث يُعد اللبنة الأولية في توفير أوعية معرفية وثقافية تأتي إلى الأسرة من خلال حضور الأم وعائلتها للاستمتاع واستعارة الكتب هذا وسيفتح المجال أمام الطلبة لإجراء عمليات البحث في أوقات غير أوقات الدوام الدراسي .
برامج المنتجع :
1-استقبال المطالعين والبحثين عن المعرفة والاستمتاع بالقراءة
2-ساعات أسبوعية لقراءة القصص للاطفال والرسم والتلوين.
3- عقد دورات تدريبة حول الخط العربي،والرسم،والنقش على الزجاج.
4- استضافة أصحاب الخبرة والاختصاص في مجال حقوق المراة وواجباتها وتنمية مهارات التواصل مع الآخرين.
5-رعاية أصحاب المواهب الإبداعية وإقامة حفل إشهار الكتب وتوقيعها.
وتحدثت رئيسة الجمعية الآنسة ميسون زيدان بأن هذا المنتجع سيحقق دخلا للجمعية من خلال ما يُقدمه من خدمات المطبخ الإنتاجي .
هذا وقد تشكل فريق العمل من أعضاء هيئة عامة وهيئة إدارة من أفراد المجتمع المحلي طلبة ومعلمين وأمناء مكتبات متقاعدين وأصحاب خبرة في هذا المجال ومنهم ما زال على رأس عمله وهم كالتالي:
أمينة المكتبة المتقاعدة هند أيوب.
وأمينة المكتبة في مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز عجلون السيدة رنا كمال البدر.
وأمينة المكتبة في مدرسة عنجرة الأساسية المختلطة السيدة إيمان حداد .
والطالبتين من جامعة البلقاء التطبيقة عجلون
راما لؤي الخوري وسرينا إيليا الخوري.
وأيضا المعلمة الدكتورة ليلى الخوري رئيسة المنتجع .
ولمديرة الجمعية بتول البعول دور بارز حيث قامت بالعمل وتصميم الخزائن .
مما يجدر ذكره أن الخزائن مغلقة حماية وحفاظا على الكتب وهناك نموذج للمعارف العامة على شكل شجرة.
وفي المستقبل القريب سنقوم نحن الباحثين بفهرسة الكتب الكترونيا وإيصالها لمن لا يستطيع الصعود على الدرج.
وأيضا هناك فكر لتوسعة المنتجع ليشمل الإبداع في شمال الأردن ثم المملكة عامة.
وأخيرا تتوجه الجمعية بالشكر ل:
1- جمعية “LDS” لدعمهم المشروع بتوفر خزائن للمنتجع
2- مديرية ثقافة عجلون وأمانة عمان الكبرى لدعمهما المنتجع بكتب قيمة ومدرسة سيدة الجبل الأساسية لتبرعها بمجموعة كتب وقصص وروايات أجنبية متعددة المجالات.