سواليف
ستعرض أول #رسالة_نصية أرسلت في #العالم على الإطلاق، للبيع في #مزاد_علني على أنها NFT، ومن المتوقع بيعها مقابل #مبلغ_ضخم.
والـNFT، هو اختصار للرمز غير القابل للاستبدال، وهي “شهادة رقمية فريدة مسجلة في blockchain، وتُستخدم عادةً لتحديد إثبات ملكية الأصول الرقمية أو المادية القابلة لإعادة الإنتاج مثل الصور ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية.
ما هي أول رسالة نصية في العالم؟
ووفق موقع “ليد بايبل”، تم إرسال أول رسالة نصية في العالم من هاتف Orbitel# 901 بشهر ديسمبر/ كانون الأول 1992. أما محتوى الرسالة، فكان ببساطة “عيد ميلاد مجيد”.
وتلقى مدير شركة “فودافون” آنذاك، ريتشارد غارفيس، الرسالة المكونة من 15 حرفًا باللغة الإنكليزية من المهندس نيل بابوورث، الذي كان يبلغ من العمر 22 عامًا فقط في ذلك الوقت، حيث كان يعمل على تطوير خدمة الرسائل القصيرة للشركة (SMS).
وتنوي شركة الاتصالات البريطانية “فودافون” الآن، بيع نسخة طبق الأصل افتراضية من النص باعتباره NFT حصري لها، والذي سيكون متاحًا للشراء بعملة “إيثر” المشفرة.
وتشير التقارير أنه من المتوقع أن تباع بنحو 170 ألف جنيه إسترليني أي حوالي 225 ألف دولار.
لكن الصحف البريطانية أشارت إلى أن سبب هذا المزاد، يعود لقضية نبيلة، بحيث سيتم التبرع بالمبلغ إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين.
وقال هانيس أميتسرايتر، الرئيس التنفيذي لشركة “فودافون”: “إننا نجمع بين روح الريادة التي امتدت لقرنين من الزمان من خلال تخليد أول رسالة نصية قصيرة في العالم وبيعها بالمزاد لسبب وجيه”.
وأضاف: “نعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تغير العالم عندما تعمل على تقريب الناس، ولا سيما أن إرسال هذه الرسالة منذ ما يقرب من ثلاثة عقود شكّل لحظة حاسمة في تاريخ تكنولوجيا الهاتف المحمول”.
وعام 1999، أي بعد سبع سنوات من إرسال أول رسالة SMS عبر “فودافون”، أصبح من الممكن أخيرًا إرسال رسائل نصية عبر شبكات متعددة، مما أدى إلى تسريع استخدامها وشعبيتها، وفق أميتسرايتر.
يذكر أن المزايد الذي سيفوز بهذه الـNFT سيتلقى الرسالة النصية كملف رقمي والذي سيحتوي أيضًا على معلومات عن المرسل والمتلقي، مثل رقم هاتفهما.
ومن المقرر أن تقام عملية البيع في باريس يوم 21 ديسمبر، بحدث من تنظيم دار “أغووت” للمزادات العلنية.
