بسطة أبو علي
وليد عليمات
بعد أن قمت بجمع #العيدية ومقدارها دينار ونصف .. اتجهت إلى بسطة أبو علي واشتريت ( مسدس طاحونة) بنصف دينار وشوية (فشك) .. ثم التحقت بركب الثوار مع اولاد الحارة .. ضد #عصابة (الحارة التحتا ) وبدأنا الهجوم .. وسط إطلاق مكثف للنار .. نختبئ خلف الجدران ونناور … وكل من تنفذ ذخيرته يتجه إلى بسطة ابو علي ويشتري المزيد .. ومن كانت تنفد عيديته يخرج رسميا من المعركة ..إلى أن تنفد ذخيرة الجميع وعيدياتهم فتنتهي المعركة دون أن نعرف من المنتصر
.
يلملم أبو علي بسطته ويعد غلّته ويمضي .. فهو المنتصر الوحيد في المعركة..
.
لا نعلم ما أسباب #المعركة ..ولكننا كنا نقاتل ..ونهدر أموالنا فقط لأننا نطرب لصوت #الرصاص الذي يشعرنا بالقوة حتى وإن كان (رصاص كزابي)
ثمة #مسدسات في ايدينا بدون ( #فشك) …ما نلبث أن نحطمها فهي بلا قيمة ..
ثم ننتظر العيد القادم ..لنحيي أمجادنا ونتقاتل من جديد .. كي تكبر #بسطة أبو علي في كل عام