صادقت #محكمة_التمييز على قرار لمحكمة #الجنايات الكبرى يقضي بإعلان براءة ثلاثينية من تهمة قتل والدها (من ذوي الاحتياجات الخاصة) لعدم قيام الدليل القانوني المقنع بحقها.
وكانت النيابة العامة أحالتها للمحاكمة بتهمة #القتل_العمد بعد مزاعم والدتها المحكومة أثناء وجودها في #السجن بأنها قامت بخنق والدها بيدها وانها تمكنت من تخليصه منها حيث سقط على الارض وارتطم رأسه بالارض ولدى اسعافه من قبل الدفاع المدني للمستشفى وصل متوفيا.
وفي التفاصيل فان المغدور وهو أصم وأبكم ويعاني من حالات ذهانية ولا يستطيع القيام بشؤون نفسه وكانت زوجته تقوم بخدمته والتي كانت احيلت للمحاكمة بتهمة قتله خنقا بعد ان علل الطب الشرعي سبب وفاته بالاختناق العنفي بالاضافة الى وجود كدمات على الوجه ومؤخرة الرأس وآثار شدة وعنف على الرقبة.
وبنتيجة المحاكمة أعلنت محكمة الجنايات الكبرى براءتها من #تهمة #قتل زوجها وادانتها بجنحة الايذاء البليغ وقررت حبسها عامين بعد أن اعترفت بقيامها بضربه وأنكرت ان تكون قامت بخنقه، وأيدت محكمة التمييز الحكم، وقالت في حكمها أن على النيابة العامة متابعة البحث عمن قام بقتل المغدور وخنقه.
وأثناء وجودها بالسجن ادعت ان ابنتها المتهمة هي من قامت بالهجوم على والدها وخنقه بيدها وبسبب هذا الادعاء احيلت المتهمة للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الكبرى بتهمة القتل العمد التي تصل عقوبتها الى #الاعدام شنقا حتى الموت.
وقالت محكمة الجنايات الكبرى في قرارها إن اقوال والدتها المحكومة لا تعدو الا اقوال متهم ضد متهم آخر وانه يسلتزم للاخذ بها قانونا وجود قرينة تؤيدها، وبتدقيق المحكمة للبينات لم تجد أي قرينة تؤيد أقوالها ولا يوجد أي دليل تطمئن له المحكمة يثبت ارتكابها لجناية القتل المسندة لها وقضت باعلان براءتها وأيدت محكمة التمييز الحكم.