نسمع بين الحين والآخر تحذيرات من متابعين لعلوم الفلك والنجوم بأن نيزكا أو شهابا ما سوف يصطدم أو يتساقط على كوكب #الأرض في إحدى الدول أو المناطق, فيعم شعور بالقلق في تلك المناطق من #كارثة ما قد تلحق بهم أو بمنازلهم نتيجة هذا التساقط.
ولكن ما يثير الدهشة هو أن هؤلاء الناس لا يعرفون قيمة تلك #النيازك, ففي حال سقوطها الى الأرض والعثور عليها ستكون مطمعا للكثير من العلماء والباحثين في #علوم_الفضاء, لدراسة هذه #الصخور أو #المعادن_الفضائية والقادمة الى الأرض فيشترونها بمبالغ خيالية تصل لملايين الدولارات..
وهو ما حصل مع المواطن التركي دنيز كانبولات أثناء زيارة قام بها الى قريته الواقعة في منطقة ساريز التابعة لولاية قيصري حيث لاحظ “شيئا لامعا أثناء سيره في الحقل.
وعندما حمل الشيئ الذي كان عبارة عن #حجر_نيزكي, أدرك كانبولات أنه شيئ غريب ومثير, حيث قام على الفور بالبحث في مواقع الأنترنت عن هذا الشيئ.
وعند عرضه على محاضر في احد الجامعات التركية أكتشف دنيز أن الشيئ الذي أكتشفه كان نيزك من ألماس الأسود.
وأشار دنيز في مقابلة صحفية أجريت معه أن الحجر كان يزن أكثر من حجمه, وأوضح أن الحجر كان مختلفا” جدا” ولم يسبق له أن رأى مثل هذا الحجر مما أثار الفضول عنده للكشف عن طبيعة الحجر.
وقال أيضا” تم إكتشاف نوعية الحجر عندما قام بعرضه على مدرس في الجامعة والذي كان له اهتمام كبير بهذه الأحجار.
حيث أكد له أن الحجر 90 بالمائة من الماس الأسود, ويصل أكبر هذه الأحجار الى حجم البيضة, ونوه الى أن الحجر الذي عثر عليه يبلغ 17.50 غرام.
في النهاية أخبرنا ماذا عنك هل استفدت يوماً من هدايا السماء كما فعل هذا المواطن التركي المحظوظ؟
ذكرت صحف ومواقع إخبارية تركية حادثة غريبة من نوعها حوّلت حياة مواطن تركي ليصبح من الأثرياء وفي تفاصيل الحادثة،
عثر مواطن تركي في منطقة (جنار) في ديار بكر، على/ 8/ كيلوغرامات من حجر النيزك داخل كيس الفحم الذي اشتراه مواطن لحرقه في أشهر الشتاء.
يُزعم أن المواطن التركي المدعو “يعقوب إرميش” قام بالعثور على حجر غريب يثير الشك بسبب وزنه الكبير في كيس من الفحم المستورد من روسيا وعزله عن باقي الفحم.
ليتصل المدعو ” إرميش” بالشركة وقام بتقديم شكوى ضدهم، لاعتقاده أنهم يغشون في الوزن وذلك لوجود حجر غريب داخل كيس الفحم يزن( 8 )كيلو غرام تقريباً.
وعندما أخبر ” أرميش” صديقاً له رأى أنه من المشتبكه أن يكون حجز نيزك بعد أن قام صديقه د بلصق قطعة مغناطيس بالحجر ، ومن ثم أرسل قطعة من الحجز للمختبر من أجل فحصها.
وقد تبين أن الحجر الذي عثر عليه داخل كيس الفحم المستورد من روسيا هو حجر النيزك، استفسر عن سعر حجر النيزك في تركيا.
وقد اصيب بالصدمة ” إرميش” أنه يبلغ سعر الغرام الواحد من حجر النيزك ( 45) دولار أمريكي، وقد سارع للتراجع عن الشكوى المقدمة ضد الشركة.
ليقوم ” ارمش ” بعرض ال(8 )كيلو غراماً من حجر النيزك للبيع وذكر أن السعر معقول وأنه لايوجد تفاوض بشأن السعر.
إذا كان سعر الغرام الواحد من حجر النيزك يساوي 45 دولار فهذا يعني أن ال8 كيلو غرام تساوي 360 ألف دولار تقريبا.
من أغرب الأشياء التي تصادف الإنسان في حياته أن يكون جالساً محتاراً في تدبر مستلزمات حياته ومستقبل اطفاله فيجد نفسه فجأة غنياً من أصحاب الثروات.
جلس الرجل يندب حظه فهبط الكنز من السماء ونقله إلى منزله وبدأ يبازر أكبر مراكز البحوث العلمية التابعة للفضاء على ثمنه ولمدة عامين.
تفاصيل غريبة لحادثة غيرت حياة مواطن تركي ونقلته إلى طبقة الأغنياء , بعد عثوره على حجر في حقلهن ذكرتها وسائل الاعلام التركية.
القصة وبحسب مارصدة وترجمه موقعنا “الحدث ـ بوست” بدأت في حقل لزراعة الحمص, في منطقة “ألاجا”, في ولاية جوروم بالقرب من العاصمة التركية أنقرة.
حيث عثر صاحب الحقل على حجر غريب ضمن الحقل, في شهر نيسان من عام 2019, بوزن وصل إلى 68 كيلوغرام.
شكل الحجر أثار تعجب صاحب الحقل, وحاول نقل الحجر إلى منزله إلا أنه لم يستع تحريكه, فاستدعى جيرانه وساعدوه في نقله إلى منزله.
ومن ثم قام بأخذ قطعة صغيرة من الحجر, وذهب بها إلى جامعة للبحوث تابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وبعد تحليله تبين بأن الحجر هو حجر نيزك, ويُعتبر ثالث أكبر حجر نيزكي تم رصده في العالم.
وقام الرجل بنقل الحجر إلى متحف جوروم, ليتم عرضه هناك على الزائرين الذين أثارهم الفضول لرؤيته.
وبقي في المعرض شهر ونصف وزاره خلال هذه الفترة مايقارب 4 آلاف زائر.
وتلقى الرجل عروضاً لبيع الحجر الذي يبلغ عمره قرابة 4 آلاف سنة بمبالغ مختلفة طوال السنتين للماضيتين.
ومؤخراً قام رجل أمريكي يعمل في جمع الأحجار النادرة بالاتصال بالرجل وتقديم عرض مالي كبير مقابل بيعه الحجر.
حيث عرض على الرجل مبلغ مالي وقدره 180 ألف دولار أمريكي, وبالفعل وافق الرجل على بيعه.
وبشكل رسمي بدأت عملية البيع, حيث قاموا بارسال عينة إلى أمريكية لاكمال الفحوص, على أن يتسلم الرجل كامل المبلغ بعد أن يتم التأكد من الفحوص والتحاليل.