انتصف شهر كانون أول/ديسمبر بدون أي #هطول_مطري يذكر في المملكة، ولا زالت #المنخفضات_الجوية و #الكتل_الهوائية_الباردة والرطبة بعيدة عن المملكة، مما يضع #الموسم_المطري بخطر حقيقي إن استمر أداء الموسم الحالي كما هو الآن.
وتعتبر أمطار شهر ديسمبر هامة للمنطقة وتشكل نسبة جيدة من أداء الموسم المطري، حيث يعتبر شهر ديسمبر بداية لفصل الشتاء أرصادياً وتبدأ في الثلث الأخير منه #مربعانية_الشتاء وتستمر لمدة 40 يوماً، والتي يعول عليها من حيث رفد الموسم المطري بأكبر كميات أمطار ممكنة خلال الموسم.
طقس العرب يوضح الأسباب العلمية وراء غياب الحالات الجوية عن المملكة
وقال المختصون في “طقس العرب”، أن غياب #الحالات_الجوية عن المملكة وضعف #الهطول_المطري لغاية اللحظة يمكن تلخيصه بالأسباب التالية :
تركز الحالات الجوية والكتل الهوائية الباردة والرطبة على وسط وجنوب أوروبا ووسط المتوسط
حيث أنه وبالرجوع إلى بداية شهر ديسمبر / كانون أول الحالي، سيطرت منظومة جوية في نصف الكرة الأرضية الشمالي، تمثلث بتركز اندفاع التيار النفاث القطبي نحو وسط وغرب أوروبا ووسط المتوسط، حيث يعتبر التيار النفاث القطبي المسؤول بعد مشيئة الله على توجيه الكتل الهوائية الباردة والرطبة من القطب الشمالي باتجاه العروض المتوسطة والدنيا، وبالتالي تركز نشاط الكتل الهوائية الباردة والرطبة على المناطق التي تم ذكرها سابقاً.
استمرار تمدد منطقة من الضغط الجوي المرتفع من الجنوب نحو المنطقة
وكردة فعل طبيعية للغلاف الجوي، تركز اندفاع الكتل الهوائية الباردة نحو وسط وغرب القارة الأوروبية، أجبر ذلك منطقة من الضغط الجوي المرتفع والتي تتواجد إلى الجنوب من المملكة على التمدد بشكل مستمر نحو المنطقة، جلبت معها كتلة هوائية أكثر دفئاً من المعتادة واستقراراً على الأجواء بشكل عام.
تمدد المرتفع الجوي السيبيري من الشرق نحو المنطقة على فترات
وقال المختصون في “طقس العرب”، أن لتمدد المرتفع الجوي السيبيري نحو المنطقة دور كبير في غياب الحالات الجوية الماطرة عن المنطقة، حيث يعمل المرتفع الجوي السيبيري عند توسعه وتمدده نحو المنطقة كحاجز صاد للكتل الهوائية الباردة التي تأتي من شمال ووسط أوروبا ومنع تشكل منخفضات جوية في حوض جزيرة قبرص وبالتالي يجلب معه أجواء مستقرة جافة وشديدة البرودة.
نسأل الله أن يرزقنا الغيث الوفير ولا يجعلنا من القانطين.