سواليف
شهدت الأيام الماضية سجالا محموما بين الإعلامي المصري باسم يوسف، ومؤيدي الجيش المصري، بعد سخرية باسم من المؤسسة العسكرية؛ لتدخلها في أزمة حليب الأطفال في مصر، وضخ الشركات التي تتبع المؤسسة العسكرية 30 مليون علبة حليب، وصل الأمر لأن يتقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام لمحاكمته، واعتباره جزءا من مؤامرة دولية.
وكتب باسم سلسلة تغريدات على موقع تويتر، السبت، وقال متهكما:
وتابع: “الحمد لله، أخيرا الشعب وجد من يحنو عليه ويرضعه كمان”، متهكما على طريقة السيسي في الحديث، قائلا: “انتوا مش عارفين أنكم حلمات بزازنا و الا إيه؟”.
وأضاف بطريقة ساخرة: “اشربوا لبني أنا بس، ارضعوا مني أنا بس”، قائلا: “غيروا بقى الرتب بدل النجمة والدبورتين حطوا بدالها ……..؟ و لا بلاش”.
حملة المؤيدين
بعد هذه التغريدات، شن الإعلام المصري حملة على يوسف، وقام المذيع أحمد موسى بعمل استفتاء لمحاكمة يوسف محاكمة عسكرية.
كما هاجم الممثل شريف منير، يوسف، مشيرا إلى أنه ندم على معرفته المسبقة به.
وكتب منير عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”: “إخس عليك.. طيب سيبك من الجيش.. تفتكر دي ألفاظ وكلمات من دكتور المفروض إنه محترم وكان إعلامي وليه معجبين؟ واللا ده كلام واحد كان مصري يقول القذارة دي على جيش بلده.. أنا ندمان إني كنت أعرفك”.
وتقدم المحامي طارق محمود ببلاغ ضد باسم يوسف، الذي اتهمه فيه بالسب والقذف بحق المؤسسة العسكرية ورئيس الجمهورية ونشر أخبار كاذبة.
وأوضح طارق في البلاغ أن “باسم يوسف جزء من مؤامرة دولية على الجيش المصري؛ لتحطيم معنوياته، بعد النجاحات غير المسبوقة التي حققها في محاربة الإرهاب”.
رد يوسف
بعد يوم من الضجة التي أثارها يوسف، عاد ليوضح سبب سخريته، مقارنا بين وظيفة العسكر المطلوبة و”البزنس” الذي يقوم بها الجيش.
ومع استمرار الجدل، عاد باسم بسخرية أخرى مقدما اعتذاره، مرفقا صورة للواء عبد العاطي المعروف باللواء كفته، بسبب ادعائه اختراع جهاز للعلاج من فيروس سي باستخدام صباع الكفتة.
وقال باسم: “أعلن اعتذاري الشديد وندمي العميق أنني في يوم تجرأت وتطاولت على قامات ورجال بذلوا الجهد والدم من أجل رفعة هذا الوطن. أرجو من الجميع قبول اعتذاري، وأتعهد بعدم تكرار ذلك السفه مرة أخرى. عشتم دوما مدافعين عن الوطن ومجاهدين لرفعة شأنه وتقدمه بين الأمم”.
وختم بتغريدة قال فيها: “دولة بحالها بإعلامها بمخابراتها بجنرالاتها بمعرصينها مهزوزة من بوست بيكتبه أراجوز. #بلا_وكسة”.
عربي 21