باسل الرفايعة يكتب .. لا يحدث ربما إلا في الأردن

#سواليف

كتب .. #باسل_الرفايعة

لا يحدث ربما إلا في #الأردن، أنّ ست سنوات فقط، تكفي لنسيان أرواح 21 من بناتنا وأولادنا في #كارثة_البحر_الميت 2018، ومكافأة #المقصرين في غرقهم بمنصبين وزاريين في حكومة جعفر حسّان..!.
وزير التربية عزمي محافظة، ووزيرة السياحة لينا عنّاب متهمان بـ”التقصير” في عملهما، وفق تقرير صادر عن لجنة تحقيق نيابية في 2018، ما أدى لاستقالتهما آنذاك، ولم يمنع ذلك من عودتهما في 2024، وما الذي يمنعُ إذا كانت مشاعر عائلات الضحايا، والتقصير والإهمال في المنصب الوزاري مجرد تفاصيل في مقابل تقطيع الكيكة الحكومية جيداً بين الاعتبارات والتوازنات والأصدقاء..!.
لا يستطيع جعفر حسان والطبقة الاحتكارية التي ينتمي إليها، ويحافظ على مصالحها أنْ يقنعَ أردنياً واحداً بأنْ لا بدائل لوزيرين متهمين نيابياً بـ”التقصير” وهو يمنحهما حقيبتين وزاريتين، في مقابل 21 حقيبة مدرسية “غرقت” في البحر الميت..!.
يعرفُ الأردنيون كلّ وزير في حكومة جعفر حسّان، وكيف جاء، ومَن واسطته، ومَن الجهة التي فرضته، ومن هم أصدقاؤه. أين يسهر. وفي أي مزرعة، ولكنهم يغرشون.. فما باليد حيلة. هذه طبقة متماسكة صلبة جداً، وتستطيع تحطيمك بالقانون، والتنظير عليك في حرية التعبير..!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى