الوردة

الوردة
محمد الاصغر محاسنة


ورد يحكي حكاياتنا، ونمضي متشحین بعبق الحیاة … ورد يحكي اسطورة العشاق على ابواب القلوب ..هي الوردة كلما اقتربنا منها نغامر بنزيف الدم من أيدينا من أشواكها .. هي الورده قصة الحب والجمال والجنون والألم ، ولسان تعبيرنا تجاه بعضنا بما تحمل من معاني التعبير عندما نعجز عن تجاه من نحب . و للوردة خصوصيه للتعبيــر عن مفاهيم الجمال والحب وما تحمل من عواطف جياشه كبيره .
لقد تجاوزت الوردة إلى مفاهيم كثيرة من حياتنا اليومية لتكون عربون لمعايدة المحبين والذين يرقدون على سرير الشفاء وللعروسين تعبيرا عن الدفء والحب .
واستطاعت الوردة بان تتسلل إلى حياتنا حتى تجسدت غادة جميله لتكون امرأة من دم ولحم. ورافقتنا بكل مناسباتنا فكانت رسول العشاق والمحبين والجمال. واشغلت الوردة حياة الإنسان منذ القدم ، وفي تاريخنا العربي عندما بنى نبوخذ نصر جنائن بابل المعلقة في بابل في العراق من حبه للورد الذي كانت تمثله وتحبه زوجتـــه فنقل الطبيعة إلى قصره من انهار وأشجار وورود. حال الوردة في حياتنا حالات إبداعية جماليه وربما جنونية .. في هذه اللحظات اتمنى ان تصل اليك وردة تنبض حبا ودفئا .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى