سواليف: غيث التل
خالفت اللجنة المستقلة للإنتخاب التعليمات التي وضعتها فيما يتعلق بالدعاية الانتخابية واماكن وضعها وكيفية عرضها.
وحسب التعليمات الخاصة بالدعاية الانتخابية وتحديداً الفقرة (ط) من المادة رقم (6) التي جاء نصها كالتالي: “عدم إلصاق أو إعلان اي بيان انتخابي على الجدران وأعمدة الهاتف والكهرباء والشواخص المرورية والأملاك العامة أو وضعها بطريقة تضر بالسلامة العامة بما في ذلك الصور والرسومات والكتابات والإلتزام بتعليمات الجهات المختصة فيما يتعلق بأماكن الدعاية الإنتخابية”
في محافظة اربد خالفت الهيئة هذه الفقرة بشكل كبير من خلال وضع عدد كبير من الإعلانات الخاصة بها على الشواخص المرورية وفي اماكن شكلت خطورة واضحة على السلامة العامة مثل تغطية احد الميادين كاملاً وضعها على تقاطعات مرورية خطرة تحجب الرؤيا عن السائقين.
كما ان الهيئة خالفت تعليمات الجهات المختصة في مدينة اربد بعد ان اصدرت بلدية اربد تعليمات منعت وضع اي من مظاهر الدعاية على سواري الأعلام وإشارات المرور وهو ما فعلته الهيئة.
وفي هذا الصدد يقول مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في بلدية اربد الكبرى اسماعيل الحوري ان البلدية لاحظت فعلاً وجود إعلانات خاصة بالهيئة وهي اعلانات تشجيعية وحملات ترويجية للإنتخابات تم وضعها بصورة تشكل خطراً على السلامة العامة.
واكد الحوري ان البلدية قامت بإبلاغ رئيس لجنة الإنتخاب الذي وعد بمخاطبة الهيئة المستقلة بخصوص هذه الإعلانات للعمل على إزالتها او نقلها إلى اماكن لا تشكل تهديداً للسلامة المرورية.
من جهته قال الناطق الإعلامي للهيئة المستقلة للإنتخابات جهاد المومني لموقع “سواليف” ان الهيئة ستعمل على التأكد من اماكن هذه الإعلانات وانه في حال ثبت وضعها في اماكن مخالفة للأنظمة وبصورة تشكل خطراً على المواطنين وتهدد السلامة المرورية فإنها ستقوم بمساءلة المتعهد الذي قام بتركبيها وستعمل على إزالتها على الفور.
ومن الجدير ذكره ان تغطية احد الميادين بالكامل بمظاهر دعائية خاصة بالهيئة المستقلة تسبب في حجب الرؤيا كاملة عن المركبات المارة في حرم الميدان وهو ما ادى لوقوع عدد من حوادث السير في ذات المكان خاصة ان الميدان يأتي امام احدى صالات الأفراح وفي منطقة تشهد ازدحاماً كبيراً خاصة في ساعات الليل.
