نفت #الهيئة_الخيرية_الأردنية_الهاشمية ما تم تداوله في وسائل إعلام عربية ومحلية ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن دخول #شاحنات أردنية محملة بالطحين ومواد غذائية أخرى إلى قطاع #غزة، مؤكدة أن جميع #الشحنات ما زالت عالقة عند #المعبر_الشمالي للقطاع بفعل منع #سلطات_الاحتلال الإسرائيلي من دخولها.
وأوضح الأمين العام للهيئة الدكتور حسين الشبلي، في تصريحات نقلتها مصادر صحفية، أن الاحتلال لم يسمح بدخول أي من #شاحنات_المساعدات_الإنسانية التي أرسلتها المملكة الأردنية خلال الأسابيع الماضية، رغم الجهود المستمرة لإيصال هذه المساعدات للفلسطينيين في #قطاع_غزة_المحاصر.
وجاء هذا النفي في أعقاب انتشار أخبار تفيد بوصول قافلة مساعدات أردنية إلى القطاع، الأمر الذي اعتبرته الهيئة جزءًا من حملات تضليل إعلامي يمارسها الاحتلال للتغطية على #الكارثة_الإنسانية المتفاقمة، التي دفعت #الفلسطينيين إلى حافة #المجاعة الجماعية.
وبحسب الهيئة، فإن سلطات الاحتلال لا تزال تحتجز جميع الشاحنات الأردنية المحملة بالمساعدات عند معبر “زيكيم” شمالي قطاع غزة، ولم تسمح بدخول أي منها، رغم وصول أحدث دفعة منها يوم الخميس 17 تموز/يوليو الجاري، والتي كانت مكونة من 50 شاحنة محملة بمواد غذائية أساسية.
وشهدت الأسابيع الماضية سلسلة #اعتداءات من قبل #المستوطنين على عشرات الشاحنات الأردنية أثناء مرورها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أدى إلى أضرار مادية في عدد منها، وفق ما أفادت به الهيئة الخيرية الهاشمية.
ورغم هذه الانتهاكات، أكدت الهيئة التزامها بمواصلة إرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، في إطار تعزيز الدور الأردني في دعم صمود الفلسطينيين، وتخفيف المعاناة التي يعيشونها نتيجة الحصار والعدوان المستمر.
وتشمل الشحنات الأردنية مواد إغاثية عاجلة، أبرزها الطحين والسكر والأرز، وتُخصص لتوزيعها وفق خطة معتمدة لدى الهيئة، غير أن الاحتلال يواصل عرقلة وصولها للفلسطينيين داخل القطاع.
وتشير أرقام الهيئة إلى أنها ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أرسلت نحو 179 قافلة مساعدات إلى قطاع غزة، بلغ مجموعها 7843 شاحنة، بالإضافة إلى 53 طائرة محملة بالمساعدات وصلت عبر مطار العريش المصري.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، عدنان أبو حسنة، إن معظم الفلسطينيين في قطاع غزة دخلوا فعلياً المرحلة الخامسة من انعدام الأمن الغذائي، وهي المرحلة الأخطر وفق المعايير الدولية المتعلقة بالمجاعة.
فيما حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من أن القطاع يقف على أعتاب #موت _جماعي غير مسبوق، وسط صمت دولي مطبق، ووصف ما يحدث بأنه إحدى أفظع المجازر الإنسانية في التاريخ الحديث.
