بمناسبة #مئوية #الدولة الأردنية، تعقد #الجامعة #الهاشمية بالتعاون مع وزارة الثقافة المؤتمر الدولي “صورة الأردن في العالم في 100 عام” في الفترة من 2-4 تشرين الثاني 2021، وتنطلق فعاليات اليوم الأول في مدرج مبنى الملك الحسين الباني في الحرم الجامعي.
وقال رئيس الجامعة/رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور فواز العبد الحق الزبون إن هذا المؤتمر فريد ونوعي وشامل من حيث الأبعاد الدولية والعربية والإقليمية والمحلية، والمشاركات النخبوية العالمية فيه، والموضوعات التي يناقشها ضمن (13) محورًا، إذ إن كل محور يتناول موضوعات وحقول حيوية في مسيرة الدولة الأردنية وملوك آل هاشم و”الصورة الزاهية” التي صنعها الأردن وقياداته الهاشمية في كافة أقطار العام وعلى مدار قرن من الزمن، إذ تتناول محاور المؤتمر صورة ملوك الدولة الأردنيّة، وصورة الدور القوميّ العربي للأردن، والعيش المشترك والتعليم والصحة والاقتصاد والاستثمار، كما تتناول محاور المؤتمر صورة التجربة الديمقراطية، وصورة الحرب والسلام أردنيًّا، وصورة الأردن بوصفه وجهة للجوء العربيّ، وصورة الأردن في مواجهة التطرّف والإرهاب. كما تتناول محاور المؤتمر، صورة العلاقة الأردنيّة بالمنظمات الدوليّة، وصورة الأردن في الصحافة العربيّة والدوليّة، وفي الأدبَين العربيّ والعالميّ فضلًا عن مناقشة الصورة المستقبليّة للأردن.
وأكد الدكتور الزبون على أهميّة تنظيم هذا المؤتمر الدولي ضمن احتفالات المملكة الأردنيّة الهاشميّة عامّة، والجامعة الهاشميّة خاصّة بـ”مئوية الدولة الأردنية”، لتسليط الضَّوء على “صورة الأردن” لدى دول العالم وزعمائه، ومنظماته ومؤسساته في المجالات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة والتراثيّة والثقافيّة وغيرها من المجالات.
وقال نائب رئيس الجامعة/المُنسِّق العام للمؤتمر الأستاذ الدكتور عبدالباسط الزيود إن المملكة الأردنيّة الهاشميّة اجتازت 100 عام من عمرها بقوة وعزم، فيحق لها أن تشعر بالثقة والاعتزاز بصمودها أمام الكثير من الزوابع والزلازل السياسيّة والاجتماعيّة التي اجتاحت المنطقة منذ عام 1921 وإلى الآن، ولقدرتها الكبيرة أيضاً أن تترك “صورة حضارية ناصعة” لروحها الاجتماعيّة والإنسانيّة من جهة، ودورها السياسي وعلاقاتها الدبلوماسية مع دول العالم قاطبة قائمة على الاحترام والتعاون من جهة ثانية.
وأوضح الدكتور الزيود أن صورة الأردن المعاصر تشكلت لدى معظم دول العالم وزعمائه على أنها دولة عربيّة هاشميّة حديثة، متطورة، معتدلة النهج السياسيّ والاجتماعيّ، ترتبط مع الجميع بعلاقات الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن الفضل يعود في تحقيق هذه الصورة الإيجابيّة للأردن إلى السياسة الحكيمة والمواقف الذكيّة من لدن ملوك الأردن الهاشميين؛ بدءًا من جلالة الملك عبدالله الأول “المؤسس”، مروراً بجلالة الملك طلال وابنه الملك الحسين بن طلال “الباني”، وصولاً إلى الحفيد والابن الملك عبدالله الثاني “المعزز”.
من جانبه أكد رئيس اللجنة التحضيريّة/أستاذ العلوم السياسيّة بالجامعة الأستاذ الدكتور جمال الشلبي، أن المشاركين في هذا المؤتمر الدولي هم من النخبة الفكرية الثقافية السياسية الإعلامية العالمية الذين يمثلون مختلف دول العالم ويصل عددهم إلى نحو (100) مشاركٍ، فهناك مشاركة فاعلة من الأكاديميّين، والباحثين، والسياسيّين، وصنّاع القرار، والصحفيّين، ومديري مراكز الدراسات بالإضافة إلى المختصين بالشؤون الأردنيّة والعربيّة والشرق الأوسطيّة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن المشاركات ستكون نوعية علمية تقدم المختلف والجديد والموضوعي في هذا الشأن فقد وضعت معايير للأوراق العلمية المشاركة، وهي أن تكون الورقة البحثيّة جديدة لم يسبق نشرها، وأن تتَّسم بالأصالة والجِدّة والإضافة المعرفيّة، وأن تراعي قواعد البحث العلميّ الأصيل.
وأضاف أن هذا المؤتمر العالمي سيعتمد في جلساته اللغات العربيّة، والإنجليزيّة، والفرنسيّة. كما ستنشر أعماله، على موقع إلكترونيّ مخصص لهذا الغرض في البداية ثم تصدر أبحاث المؤتمر في صورتها الورقيّة ولاحقًا، عن دار نشر عربيّة معروفة بعد تحريرها، وسيتبع ذلك نشر هذه الأبحاث باللغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة عن دور نشر عالمية أيضًا.
