تراجعت #أسعار_النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الجمعة، إذ طغت المخاوف حيال الطلب على احتمال انكماش الإمدادات من منتجين عالميين بينما ظل المستثمرون متشككين في إمكانية إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران.
وبحلول الساعة 0058 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام #برنت 36 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 75.60 دولار للبرميل، في حين تراجع خام #غرب_تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 70.96 دولار للبرميل.
وانخفض الخامان القياسيان نحو دولار، الخميس، معوضين بعض خسائرهما التي تجاوزت في وقت سابق ثلاثة دولارات، وذلك بعدما نفت واشنطن وطهران صحة تقرير لموقع ميدل إيست آي الإلكتروني يفيد بأنهما تقتربان من التوصل إلى اتفاق نووي.
وبالنسبة للأسبوع، يتجه الخامان لتكبد #خسارة نحو واحد بالمئة ونحو أسبوع ثان من الخسائر.
وارتفعت أسعار النفط في وقت سابق من الأسبوع بعد تعهد السعودية بتخفيضات كبيرة في الإنتاج، لكن المكاسب تقلصت بعد زيادة #مخزونات_الوقود_الأميركية وبيانات الصادرات الصينية الضعيفة.
وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأولية في راكوتن سيكيوريتيز، “يبدو أن السوق لا تزال مرتابة إزاء الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران”.
وقال إن هناك ضغوطا صعودية ونزولية على الأسعار، وسط مخاوف من نقص المعروض وتوقعات ارتفاع الطلب مع دخول الولايات المتحدة موسم القيادة، والتي طغت عليها مخاوف بشأن زيادة أسعار الفائدة الأمريكية وتباطؤ انتعاش الطلب على الوقود في الصين.
ونفت الولايات المتحدة وإيران الخميس التقرير الذي يفيد بأنهما تقتربان من إبرام اتفاق مؤقت تكبح طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات بما يشمل السماح لها بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يوميا.
ولكن بعض المحللين يقولون إن أسعار النفط قد تزيد إذا لم يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة في اجتماعه القادم في 13 و14 يونيو. ولا يتوقع اقتصاديون استطلعت وكالة رويترز آراءهم أي رفع في ذلك الاجتماع.