المنخفض الأخير ينعش آمال مزارعي الأردن

#سواليف

انتعشت آمال #المزارعين في #الأردن مع تحسن #الموسم_المطري الحالي بعد #الهطولات التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية وشملت مختلف المناطق، مصحوبة بتساقط #الثلوج في المحافظات الجنوبية.

وأكد الناطق باسم وزارة المياه، عمر سلامة، أن #المنخفض_الجوي الأخير أسهم في رفع نسبة الهطولات المطرية السنوية وتخزين كميات كبيرة من المياه في #السدود، من أبرزها سد الملك طلال.

وأشار إلى أن هذه الأمطار ستنعكس إيجاباً على المياه الجوفية والمزروعات المختلفة، لا سيما المحاصيل البعلية التي تعتمد على مياه الأمطار، مع توقعات بمزيد من الهطولات في الأيام المقبلة وفق التنبؤات الجوية.

وقالت وزارة المياه والري – سلطة وادي الأردن في تصريح صحافي، إن كميات المياه التي دخلت السدود نتيجة الأمطار وجريان الأودية خلال المنخفض الأخير بلغت 10 ملايين متر مكعب ليبلغ التخزين الكلي في السدود الـ15 الرئيسية 80 مليون م3 بما نسبته 28 % من طاقتها التخزينية البالغة 288,128 مليون م3، مقارنة مع 127 مليون متر مكعب العام الماضي بنسبة تخزين 43%. وسجلت أعلى كميات الأمطار في العاصمة عمّان بمنطقة “بيادر وادي السير” بواقع 79.8 ملم، بينما شملت الهطولات معظم مناطق المملكة باستثناء محافظة العقبة في أقصى الجنوب.

نسبة الهطولات وتحديات المياه رفعت الأمطار الأخيرة نسبة الهطول المطري منذ بداية الموسم إلى 22.9%، مقارنة بـ60.3% لنفس الفترة من العام الماضي. ويُعد الأردن من أفقر دول العالم مائياً، ويواجه تحديات متزايدة لتلبية الطلب المتزايد على المياه.

ويعمل الأردن حالياً على تنفيذ مشروع الناقل الوطني لنقل مياه البحر الأحمر بعد تحليتها إلى مختلف المناطق. ومن المتوقع بدء تنفيذ المشروع خلال العام الحالي، بانتظار استكمال متطلبات التمويل والتزامات الجهات المانحة.

تزايد الطلب على المياه وضبط الاعتداءات

شهد الطلب على المياه في الأردن زيادة ملحوظة خلال السنوات الأخيرة نتيجة الأزمة السورية واستضافة نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، إلى جانب احتياجات الاستخدامات الزراعية والصناعية والتجارية. وأظهر تقرير رسمي أن نسبة الفاقد من المياه بلغت العام الماضي 46.9%.

وتم ضبط نحو 20 ألف حالة اعتداء على مصادر وخطوط المياه ضمن حملات المتابعة وملاحقة المتورطين. وبحسب التقرير، يجري تنفيذ 17 مشروعاً لتحسين البنى التحتية وتقليل الفاقد وتطوير الموارد المائية خلال الأعوام (2023-2025)، بتكلفة تتجاوز 33 مليون دينار، في إطار جهود مستمرة لمعالجة أزمة المياه في المملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى