
أعلن “المنتدى الفلسطيني في بريطانيا”، اليوم الخميس، عن إطلاق حملة تضامنية جديدة للمطالبة بالإفراج عن #الدكتور_حسام_أبو_صفية وجميع #الأسرى_الفلسطينيين في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي، عبر فعالية رمزية صامتة تحمل اسم ” #حملة_الأشرطة_الحمراء”، والمقرر تنظيمها يوم السبت 20 كانون الأول/ديسبمر في ساحة ” #أوكسفورد_سيركس ” وسط #لندن عند الساعة الواحدة ظهرًا.
وقال المنتدى في بيان إن الفعالية لا تُعد مظاهرة أو مسيرة احتجاجية، بل نشاطًا تضامنيًا سلميًا يقوم على تعليق أشرطة حمراء ورفع ملصقات تحمل رسائل تدعو إلى الحرية والعدالة، بهدف لفت انتباه الرأي العام البريطاني والدولي إلى معاناة الأسرى الفلسطينيين.
ودعا المشاركين إلى إحضار أشرطة حمراء إن أمكن، مشيرًا إلى أن مجرد الحضور يمثل موقفًا، وأن الرمزية الهادئة قد تكون أكثر تأثيرًا في ظل ما وصفه بمحاولات متزايدة لتقييد العمل التضامني مع فلسطين في الفضاء العام البريطاني.
وأوضح المنتدى أن الحملة تسعى إلى اعتماد الشارة الحمراء رمزًا عالميًا للتعريف بقضية الأسرى، وتسليط الضوء عليهم باعتبارهم “رهائن” لدى الاحتلال، في ظل ما قال إنه تصعيد غير مسبوق في سياسات الاعتقال والعزل والتجويع والإخفاء القسري. وأضاف أن اختيار اللون الأحمر يعكس معاني الخطر والاستعجال والنزيف الإنساني المستمر داخل السجون، ويحمل نداءً موجّهًا للضمير العالمي لعدم القبول باستمرار هذه الانتهاكات.
واستند المنتدى في حملته إلى بيانات مؤسسات شؤون الأسرى الفلسطينية وإدارة السجون الإسرائيلية حتى كانون الأول/ديسمبر 2025، والتي تشير إلى وجود نحو 9 آلاف و300 أسيرًا ومعتقلًا، بينهم 1254 محكومًا، و51 أسيرة بينهن طفلتان، إضافة إلى نحو 350 طفلًا محتجزين في سجني عوفر ومجدو. كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3350 معتقلًا، فيما وصل عدد المصنّفين تحت مسمى “مقاتلين غير شرعيين” إلى 1220 معتقلًا، وهو رقم لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في معسكرات الجيش، ويضم معتقلين من لبنان وسوريا.
وأكد المنتدى أن هذه الأرقام تعكس “نظام احتجاز جماعي” يقوم على حرمان الأسرى من حقوقهم القانونية والإنسانية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
واختتم المنتدى بيانه بدعوة الجمهور في بريطانيا إلى المشاركة في الفعالية، والتأكيد على أن قضية الأسرى، وفي مقدمتهم د. حسام أبو صفية، تمثل قضية عدالة وكرامة إنسانية تتجاوز البعد الفلسطيني، وينبغي أن تبقى حاضرة في المشهد العام رغم محاولات التهميش أو الإقصاء.
يشار إلى أن الدكتور حسام أبو صفية، هو استشاري طب أطفال، كان يشغل منصب مدير مسشتفى “الشهيد كمال عدوان” في قطاع غزة، إلى حين تم أسره من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم 27 كانون أول/ديسمبر 2024، حيث تشير تقديرات إلى أنه معتقل في قاعدة “سدي تيمان” العسكرية سيئة السمعة.





