المقاومة في “رفح” تستهدف جنود الاحتلال وتوقع فيهم إصابات

#سواليف

شهدت مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، مساء الأربعاء، #عملية_للمقاومة_الفلسطينية، وصفتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ”الصعبة”، عقب #اشتباك_مسلح بين #قوات_الاحتلال و #مقاومين_فلسطينيين خرجوا من أحد #الأنفاق في المنطقة.

ووفق مزاعم إسرائيلية أولية، فإن المقاومين أطلقوا النار وقذائف مضادة للدروع باتجاه القوات المتمركزة، ما أدى إلى إصابة جنديين بجروح خطيرة. وأفادت /القناة 14/ العبرية أن خلية مكونة من ثلاثة مسلحين واجهت الجنود وجهًا لوجه، حيث قُتل اثنان منهم، فيما تمكن الثالث من زرع عبوة ناسفة على ناقلة “نمر” قبل انسحابه من المكان.

وأشارت المصادر إلى أن مروحيات إسرائيلية هبطت شرقي رفح خلال الاشتباك، في وقت فرضت الرقابة العسكرية تعتيماً على تفاصيل الحادث. كما ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف كاتس أُطلعا على مجريات التطورات.

وكان الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، أكد أن “الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل تصعيد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال استهداف مراكز الإيواء ومخيمات النازحين في وسط مدينة غزة، خارج الخط الأصفر، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وسقوط جرحى، إضافة إلى تعمّد قتل أحد الصحفيين في خان يونس جنوب القطاع”.

وأوضح قاسم في تصريح صحفي مكتوب، اليوم الأربعاء أن “استمرار عمليات القتل ونسف المنازل وتهجير المواطنين وتقييد دخول المساعدات التي ينفذها الاحتلال المجرم، يؤكد أن هذا العدو يواصل حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، مع تغيير في الوتيرة لكنها تفضي إلى الأهداف ذاتها”.

وجدّد قاسم دعوته للوسطاء والدول الضامنة التي اجتمعت في “شرم الشيخ” إلى تحرك جاد لوقف هذه الخروقات، وإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه من وقف تام للعدوان. في إشارة إلى القمة الدولية التي عُقدت بمدينة شرم الشيخ المصرية، يوم 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ومشاركة قادة أكثر من عشرين دولة. بهدف إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وارتكبت “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 240 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى