سواليف
يعيش نحو 665 طالبا وطالبة، منذ أكثر من أسبوع، على وقع #اعتداءات عنيفة ومستمرة ينفذها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي و #مستوطنون_مسلحون على مدرستي «اللُّبن الشرقية الثانوية للبنات» و»السّاوية اللُّبن المختلطة»، جنوبي مدينة #نابلس.
وتقع المدرستان بمحاذاة شارع حيوي مشترك، يسلكه مستوطنون وفلسطينيون على بعد نحو 23 كيلومترا جنوبي مدينة نابلس، وهناك تحوّل #طلبة المدرستين إلى هدف للمستوطنين والجيش الإسرائيلي على حد سواء.
ويتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، يهدد فيها مستوطن بقتل الطلبة وتحويل مدارسهم إلى مراكز تعليم يهودية. والخميس الماضي، أُصيب عشرات من الطلبة وذويهم بالرصاص المطاطي وحالات اختناق نتيجة استنشاقهم غازا مسيلا للدموع، خلال مواجهات مع جنود ومستوطنين إسرائيليين. من جانبه، قال يعقوب عويس، رئيس مجلس قروي اللُّبن الشرقية، إن «اعتداءات الاحتلال والمستوطنين باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياة وسلامة الطلبة». وأضاف أن «الاحتلال وأعوانه من المستوطنين يعطّلون المدارس من خلال الاحتكاك المباشر بالطلاب، وضربهم بالغاز واحتجاز طلاب واعتقالهم». وأشار عويس إلى تعليقات متداولة بين المستوطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن تهديدات للمدارس وطلبتها بإطلاق النار والقتل، وتحويلها إلى مدارس يهودية.